الأربعاء 15 مايو 2024 الموافق 07 ذو القعدة 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

علاج داء البروسيلات.. بسطرة الألبان ضرورية لصحتك

الأحد 05/نوفمبر/2023 - 02:45 م
علاج داء البروسيلات
علاج داء البروسيلات


علاج داء البروسيلات.. يعد داء البروسيلات واحدا من أكثر الأمراض الحيوانية المنشأ والمنتشرة على نطاق واسع والمنقولة بواسطة الحيوانات، وينتج عن النوع البشري منه في المناطق الموطونة به عواقب غير مرعوبة على الصحة العامة؛ لذا سنتعرف خلال السطور التالية على علاج داء البروسيلات. 
 

علاج داء البروسيلات 
 

وحسب موقع "منظمة الصحة العالمية"، تتضمن خيارات علاج داء البروسيلات تشمل الطرق التالية:
 

  • تناول عقار الدوكسيسايكلين بجرعة 100 ملليجرام  بواقع مرتين يوميا لمدة 45 يومًا.
  • تناول عقار الستريبتومايسين بجرعة 1 ملليجرام يوميًا لمدة 15 يومًا.
  • ولم يُحدد بعدُ العلاج الأمثل من الداء للحوامل والمواليد والأطفال دون سن الثامنة.
  • وتشمل الخيارات المتاحة لعلاج الأطفال: التريميثوبريم أو السلفاميثوكزايزول إلى جانب إعطائهم الستريبتومايسين، الجينتامايسين أو الريفامبيسين.
  • وتكون فترة العلاج لمدة ستة أسابيع على الأقل، وقد لا تختفي الأعراض تمامًا لعدة شهور، وقد يعود المرض مجددًا ويصبح مزمنًا ؛ إذ يحتاج الى برنامج علاجي مكتمل.
طفل يصاب بداء البروسيلات نتيجة تناول الحليب الملوث

من هم الفئات المعرضة لخطر الإصابة بداء البروسيلات؟
 

ولمعرفة إجابة سؤال من هم الفئات المعرضة لخطر الإصابة بداء البروسيلات؟، يذكر موقع وزارة الصحة العالمية أن داء البروسيلات عادة ما يصيب الناس من جميع الأعمار ومن الجنسين.

 وتعود معظم حالات الإصابة إلى استهلاك أنواع الحليب الطازج أو مشتقاته مثل الأجبان الطازجة، وهي حالات تتسبب منتجات الأغنام والماعز في الإصابة بمعظمها.


الوقاية من داء البروسيلات 
 

فيما تتمثل أكثر استراتيجيات الوقاية من داء البروسيلات في التخلص من عدواه في قطعان الحيوانات، إذ يوصى بتطعيم قطعان الماشية والماعز والأغنام في المناطق الموطونة بالداء بمعدلات انتشار عالية. 
ومن الخطوات الضرورية للوقاية من انتقال الداء من الحيوان إلى الإنسان هى بسترة الحليب وإعداد مشتقاته مثل: الأجبان، وعدم تناول منتجات الحليب غير المبستر.
كما يمكن أيضًا أن تكون الاختبارات المعملية أو غيرها من الاختبارات وعمليات ذبح الحيوانات فعالة في المناطق التي تتدنى فيها معدلات انتشار الداء. 
أمّا في البلدان التي يتعذر فيها استئصال الداء من قطعان الحيوانات بواسطة تطعيمها أو التخلص من المصابة منها بعدواه، فإن الوقاية من عدواه بين البشر ترتكز أساسًا عى تنمية الوعي بخطره 
واتخاذ تدابير بشأن أمن الأغذية والنظافة الصحية المهنية.