الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

8 نصائح لتقليل خطر الإصابة بـ مرض آلزهايمر

الأحد 14/أبريل/2024 - 04:15 م
الزهايمر
الزهايمر


يؤثر مرض آلزهايمر، وهو النوع الأكثر شيوعا من الخرف، على الكثير من الأشخاص حول العالم، وخصوصا كبار السن.

في مراحله المبكرة يمكن أن يسبب آلزهايمر هفوات في الذاكرة، وبعد ذلك يمكن أن يتطور إلى الارتباك، والأوهام، ومشاكل في الكلام وتقلب المزاج من بين أعراض أخرى.

وبالرغم من عدم وجود علاج لمرض آلزهايمر، يُعتقد حاليًا أن نحو 40% من حالات الخرف يمكن الوقاية منها من خلال تغييرات معينة في نمط حياتك، وفقا لما ذكره موقع Express.co.uk.

ووفقا للبحث، تشمل هذه العوامل مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة وتناول الكحول والتعرض لتلوث الهواء.

ولكن للتعمق أكثر في تفاصيل ما يعنيه هذا حقًا، شارك الخبراء الأشياء التي يمكننا جميعًا القيام بها الآن لتقليل خطر الإصابة بمرض آلزهايمر في وقت لاحق من الحياة.

8 قواعد للوقاية من آلزهايمر

وحدد 30 خبيرًا بارزًا في مجال الدماغ من جميع أنحاء الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والصين واليابان 8 قواعد رئيسية يجب اتباعها.

وتشمل هذه القواعد ما يلي:

خفض تناول الكربوهيدرات ونسبة السكر في الدم، وتجنب السكر وتناول نظام غذائي لا يزيد نسبة السكر في الدم.

زيادة تناول للدهون الصحية، من خلال تناول السمك والمكملات الغذائية التي تحتوي على أوميجا 3 وفيتامين (د).

تناول فيتامينات (ب)، مع المحافظة على انخفاض مستوى الهوموسيستين لديك باستخدام فيتامينات (ب).

تناول مضادات الأكسدة، من خلا تناول الخضروات الغنية بالبوليفينول والتوت والتوابل.

الحفاظ على صحة الأمعاء.

تمتع بجسم نشيط، من خلال ممارسة التمارين الرياضية وبناء العضلات والحفاظ على النشاط البدني.

امتلاك عقل نشط، والحافظ على النشاط الاجتماعي والفكري.

إعطاء الأولوية للنوم والهدوء، من خلال النوم بشكل جيد، وبناء القدرة على تحمل التوتر، والعيش بشكل هادف.

يقول البروفيسور جين تاي يو، خبير الوقاية من الخرف الرائد في الصين: «قد يكون من الممكن منع ما يصل إلى 80% من حالات الخرف إذا تم استهداف جميع عوامل الخطر المعروفة، بما في ذلك فيتامينات (ب) التي تخفض الهوموسيستين وأوميجا 3، الموجودة في الأسماك الزيتية».

ولهذا السبب، يقوم الدكتور بيل هاريس، الخبير الرائد في الأوميجا 3، بتضمين الكثير من الأحماض الدهنية في نظامه الغذائي.

قال: «أقوم بتكملة أوميجا 3 وأتناول الأسماك المحطمة مثل (السلمون والماكريل والأنشوجة أو تونة الباكور والسردين والرنجة) التي تحتوي على نسبة عالية من أوميجا 3».

وأضاف: «نصيحتي هي رفع مؤشر أوميجا 3 إلى المنطقة الصحية والحفاظ عليه هناك».

وتابع البروفيسور ديفيد سميث، النائب السابق لرئيس قسم العلوم الطبية بجامعة أكسفورد: «مع عدم وجود أدوية فعالة سريريا، والحد الأدنى من دور الجينات، يجب أن ينصب تركيزنا على إجراء تغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة التي تقلل من خطر الإصابة بالخرف».

وقد أظهر بحثه انخفاضًا في انكماش المخ بنسبة تصل إلى 73% لدى أولئك الذين تناولوا مكملات فيتامين (ب) التي تحتوي على كمية كافية من أوميجا 3.

ونصح الدكتور روبرت لوستيج، أستاذ طب الأطفال الفخري بجامعة كاليفورنيا، بعدم تناول الكثير من السكر.

قال: «أراقب كمية السكر التي أتناولها، فالفركتوز، الذي يحتوي على نسبة عالية من عصير الفاكهة والمختبئ في العديد من الأطعمة المصنعة، هو المحرك الرئيسي لمرض آلزهايمر».

وتوصي الدكتورة جورجيا إيدي، الطبيبة النفسية التي تدربت في جامعة هارفارد، أيضًا بخفض الكربوهيدرات.

وقالت: «يُطلق على مرض آلزهايمر أحيانًا اسم مرض السكري من النوع 3، لأن 80% من الحالات تظهر مقاومة للأنسولين، مما يجعل من الصعب على الدماغ استخدام الكربوهيدرات للحصول على الطاقة».

وأضاف: «يعمل النظام الغذائي الكيتوني على تحسين مقاومة الأنسولين ويولد الكيتونات من الدهون للمساعدة في تنشيط الدماغ».

ودعا تومي وود، الأستاذ المساعد في علم الأعصاب بجامعة واشنطن، إلى ممارسة التمارين الرياضية في مكافحة مرض آلزهايمر.

وقال: «إن أسلوب الحياة النشط هو خطوة رئيسية للوقاية من مرض آلزهايمر، وعلى وجه الخصوص، يرتبط تحسين كتلة العضلات وقوتها ارتباطًا وثيقًا بانخفاض خطر الإصابة بالخرف وتحسين صحة الدماغ، مع فوائد كبيرة حتى لو بدأنا ممارسة الرياضة في وقت لاحق من الحياة».

وأضاف أن «الحصول على قسط كافٍ من النوم ضروري أيضًا لمساعدة الدماغ على التعافي».