الجمعة 03 مايو 2024 الموافق 24 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

أسباب متلازمة فون ويلبراند.. جين وراثي شاذ وراء المشكلة

الأحد 14/أبريل/2024 - 06:15 م
أسباب متلازمة فون
أسباب متلازمة فون ويلبراند


أسباب متلازمة فون ويلبراند.. يعاني بعض الأشخاص من الإصابة بمتلازمة فون ويلبراند، وهي اضطراب وراثي يسبب حدوث نزيف مزمن ينجم عنه عدم تجلط الدم بالشكل الطبيعي، فيكون هناك نقص لدى المصابين بهذا الداء في مستوي عامل فون ويلبراند، ذلك البروتين الذي يقوم بدور في تجلط أو تخثر الدم، أو أحيانًا قد لا يقوم هذا البروتين بدوره كما هو مطلوب فهيا نتعرف خلال السطور القادمة على أسباب متلازمة فون ويلبراند.

أسباب متلازمة فون ويلبراند

وعن أسباب متلازمة فون ويلبراند، فحسبما ورد بموقع مايو كلينك يعود سبب الإصابة بمرض فون ويلبراند إلى وجود جين شاذ، يتم وراثته من الوالدين أو أحدهما يتحكَّم في عامل فون ويلبراند، ذلك البروتين الذي يسهم بشكل أساسي في تخثر الدم.

جدير بالذكر أنه من النادر أن يصاب الاشخاص بداء فون ويلبراند خلال مرحلة متأخرة من العمر لدى الأشخاص الذين لم يرثوا جينًا شاذًا من أحد الأبوين، فيما يُعرَف بـ"متلازمة فون ويلبراند المكتسبة"، والتي من المحتمل أن يرجع سبب الإصابة بها لحالة مرضية كامنة.

سيدة تعاني من متلازمة فون ويلبراند

عوامل خطورة الإصابة بمتلازمة فون ويلبراند

من أبرز عوامل خطورة الإصابة بمتلازمة فون ويلبراند، وجود تاريخ مَرَضي عائلي يتضمن الإصابة بهذا المرض؛ إذ أن الوالدين ينقلان جين المرض لأطفالهم.

كما أنه في بعض الحالات النادرة، قد يصاب بالمرض بعض الأجيال القادمة من نفس العائلة.

يعد مرض فون ويلبراند عبارة عن اضطراب وراثي صبغي جسدي سائد، أى أن  الإصابة به تحتاج فقط إلى جين متحوّر من أحد الوالدين، فإذا كان الشخص يحمل جين داء فون ويلبراند، فهناك احتمال بنسبة 50% أن ينقل هذا الجين لأطفاله فيما بعد.

وينوه الأطباء المتخصصين إلى أن الشكل الأكثر حدة لهذا المرض يتمثل في الصبغية الجسدية المتنحية، أى حتمية انتقال الجين المتحوّر من كلا الوالدين إلى الأبناء.

هل يمكن الشفاء من مرض فون ويلبراند؟

وعن  إجابة سؤال هل يمكن الشفاء من مرض فون ويلبراند؟، يؤكد معظم أطباء الدم المتخصصين عدم وجود اى علاج يشفي من مرض فون ويلبراند بشكل نهائي، منوهين إلى وجود بعض العلاجات والعناية الذاتية التي يمكن أن تجعل حياة المرضي أفضل دون التعرض لأى مخاطر.