الكشف عن تقنية حديثة تقلل وقت الكشف عن شلل الأطفال
أثبتت دراسة جديدة بعنوان الكشف عن فيروس شلل الأطفال الحساس باستخدام تسلسل PCR المتداخل وتسلسل النانو، والتي نُشرت في Nature Microbiology، أن استخدام DDNS للكشف عن تفشي شلل الأطفال يمكن أن يوفر على سلطات الصحة العامة الوقت والمال.
تقنية حديثة تقلل وقت الكشف عن شلل الأطفال
وتم إجراء هذا البحث بشكل مشترك من قبل باحثين في المعهد الوطني للبحوث الحيوية في كينشاسا الذين نفذوا DDNS في جمهورية الكونغو الديمقراطية للكشف عن تفشي شلل الأطفال بالتعاون مع وجامعة إدنبرة ومختبرات مختلفة تابعة لشبكة مختبرات شلل الأطفال العالمية التابعة لمنظمة الصحة العالمية (GPLN).
هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها هذا النوع من التقنيات العلمية للكشف عن شلل الأطفال، وتم استخدام تقنيات مماثلة سابقًا للكشف عن COVID-19 والإيبولا والحصبة وجدري القرود.
ومن جانبه، قال خافيير مارتن، العالم الرئيسي في علم الفيروسات: نحن نقف في لحظة دقيقة ومحورية للقضاء على شلل الأطفال، في حين شهدت برامج التطعيم اختفاء شلل الأطفال في العديد من البلدان، فإن التأخر في الكشف عن الفاشيات يشكل تهديدًا كبيرًا لتلك الجهود.
من خلال تنفيذ طرق الكشف مثل DDNS، يمكننا تحديد مكان تفشي المرض وأي سلالة شلل الأطفال موجودة بسرعة أكبر، مما يسمح لنا بالتصرف في أقرب فرصة.
أظهر هذا البحث أن اختبارات DDNS التي أجريت محليًا في جمهورية الكونغو الديمقراطية على مدى ستة أشهر كانت أسرع بمعدل 23 يومًا من الطريقة القياسية، وبدقة تزيد عن 99٪.
اختبر الباحثون أيضًا هذه التقنية في المملكة المتحدة واكتشفوا فيروس شلل الأطفال في لندن في عام 2022، مما أدى إلى الحملة الأخيرة لضمان تلقيح الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عامًا من خلال حملة لندن للتعويض عن شلل الأطفال لعام 2023.
