كيف يؤثر مخزون المبيض على تأخر الإنجاب؟.. تعرف على أنواع استجابات تنشيط التبويض
تحدث الدكتور محمد المهدي أستاذ مساعد أمراض النساء والتوليد وعلاج العقم، عن الاستجابة لـ تنشيط التبويض عند المرأة المتزوجة، موضحًا أن هناك أنواعا من استجابات التنشيط تختلف من كل زوجة إلى أخرى، لأن مبيض كل امرأة يختلف عن الأخرى من حيث أدائه واستجابته للمنشط، وبالتالي من الضروري على الطبيب إجراء فحوصات جيدة للزوجة قبل بدء تنشيط التبويض حتى يتمكن من معرفة مخزون المبيض ورؤية مخزونات المبيض ووضعها، ويستعين بالموجات الفوق الصوتية لمعرفة وضع الحوض وحجم المبيضين، وبالتالي يستطيع اختيار طريقة التنشيط المناسب للحالة دون حدوث مضاعفات.
أنواع استجابات تنشيط التبويض:
وذكر الدكتور محمد المهدي، أن هناك 3 أنواع لاستجابات تنشيط التبويض، ويختلف ذلك من حالة إلى أخرى ويؤثر ذلك أيضًا على تأخر الإنجاب وهي كما يلي:
- الاستجابة المعتدلة
بحيث يكون مخزون المبيض معتدلا، وتُعد هذه الحالة من أفضل أنواع الاستجابات التي يفضلها الطبيب لأنها تنتج من 10 إلى 15 بويضة، نسبة الحمل في هذه الحالة تكون جيدة، وغالبًا لا يحدث أي مضاعفات بعد التنشيط
- الاستجابة الضعيفة
يكون مخزون المبيض ضعيفا، تزداد هذه الحالة مع تقدم السن أو ضعف مخزون المبيض، وفي هذا الوضع يحصل الطبيب على عدد قليل جدًا من البويضات مما يؤثر بالسلب على نسبة الحمل، وفي هذه الحالة يتحايل الطبيب على المبيض بالعديد من الطرق بحيث يتمكن من تحفيزه للحصول على عدد مناسبة من البويضات.
- الاستجابة العالية أو فرط التنشيط
يكون مخزون المبيض عاليا، تحدث هذه الحالة غالبًا ما تكيس المبيض، لأنه بقليل من التنشيط يكبر حجم المبيض وينتج كمية بويضات أكثر من الذي يحتاجه الطبيب، وللأسف هذه الحالة يصاحبها بعض الأعراض الجانبية، ولذلك بمجرد أن يكتشف الطبيب أن المرأة تعاني من فرط تنشيط يبدأ في تغيير طريقة العلاج، وحتى يتم إعطاء أدوية معينة للتعامل مع سحب البويضات للوقاية من فرط التنشيط.
إذا كان فرط التنشيط حالة حتمية يلزم حدوثها، يعمل الطبيب على تجميد كل الأجنحة حتى تتحسن حالة المرأة، وفي هذه الحالة يعطيها الطبيب أدوية لتحسين حالتها بسرعة، وبعدها يُعيد الأجنة مرة أخرى بعد شهر أو اثنين دون تقليل فرص الحمل.
