أسباب استخدام المنظار الرحمي.. وإرشادات مهمة قبل إجرائه
الثلاثاء 22/أغسطس/2023 - 08:30 ص
تحدث الدكتور محمد المهدي، أستاذ أمراض النساء والتوليد وعلاج العقم، عن المنظار الرحمي مشيرا إلى أن عبارة عن عدسة رفيعة يتم إدخالها داخل تجويف الرحم، تساعد في تشخيص وعلاج الأمراض الموجودة داخله.
أسباب المنظار الرحمي
وذكر الدكتور محمد المهدي، أن هناك أمرين يلزم فيهما استخدام المنظار الرحمي، وهما:
حالات تأخر الحمل
- الأمراض الوراثية للرحم، مثل الحاجز الرحمي أو ضيق تجويف الرحم، في هذه الحالة يساعد المنظار على إزالة الحاجز الرحمي وتوسيع تجويف الرحم بحيث يصبح شكل التجويف مناسبا.
- وجود أورام أو لحميات داخل تجويف الرحم حيث يتمكن المنظار من استئصاله بالكامل.
- التخلص من الالتصاقات الموجودة داخل تجويف الرحم عن طريق استئصالها باستخدام المنظار الرحمي.
- تشخيص حالات فشل الحقن المجهري مثل الالتهاب المزمن لبطانة الرحم الذي يؤدي إلى تكرار فشل الحقن المجهري.
حالات النزيف الرحمي
- تشخيص سبب النزيف فقد يكون السبب وجود لحمية صغيرة لا تظهر في السونار أو وجود ورم ليفي يضغط على التجويف.
- إزالة الزوائد الموجودة داخل الرحم والتي تسبب النزيف.
- استئصال بطانة الرحم في بعض الحالات التي لا يمكن فيها إزالة الرحم بعملية للظروف الصحية للمرأة.
إرشادات عند إجراء المنظار الرحمي
- قبل إجراء المنظار الرحمي، يلزم على المرأة الصيام عن الأكل والشرب حوالي من 6 إلى 8 ساعات قبل العملية.
- التخدير يتوقف على نوع المنظار، على سبيل المثال المنظار الرحمي المكتبي لا يحتاج إلى مخدر، ولكن المنظار الرحمي التشخيصي أو الجراحي فيحتاج إلى مخرد عام أو كُلي.
- فترة الإقامة بعد العملية تتراوح من ساعة إلى ساعتين حتى تستعيد السيدة وعيها.
- تستطيع المرأة ممارسة حياتها بشكل طبيعي في نفس اليوم.
- الألم المصاحب للمنظار لا يُذكر، وبالتالي الاحتياج إلى المسكن لا يذكر.
