مرض الفصام.. ما هي أعراضه وأسبابه وكيف يتم العلاج وأبرز الأنواع؟
يعتبر مرض الفصام، هو اضطراب في أنشطة الدماغ، يعمل على تشويش عقل وتفكير الأشخاص، بجعل تصرفاتهم غريبة، ونظرتهم للواقع والمحيطين غير طبيعية، حيث يعتبر مرض الفصام من أكثر الأمراض تعقيدا؛ نظرا لأنه لا يجعل الأشخاص يتعاملون مع المجتمع بصورة طبيعية.
ويعتبر الفصام من الأمراض المزمنة الذي يلازم المريض طوال حياته، والعلاج يجعله يتعايش ويذهب لوظيفته إذا كان مريض الفصام في مرحلة بسيطة، وفي حال كان مريض الفصام في مرحلة متأخرة يصعب السيطرة على هذ المرض، ويلجأ الطبيب المعالج لإعطاء المريض جلسات كهرباء.
ويستعرض موقع «صحة 24» في النقاط التالية، التفاصيل الكاملة حول مرض الفصام والأنواع والعلاج والأعراض والأسباب.
أعراض مرض الفصام
وقال الدكتور جمال فرويز في استشاري الطب النفسي في تصريحات خاصة لـ«صحة 24» إن من أعراض مرض الفصام اضطرابات في التفكير واضطرابات وهلاوس سمعية وبصرية في حالة كانت الأعراض إيجابية، معلنا أنه في حالة كانت الأعراض سلبية، تتمثل في عدم الاستحمام وعدم تغيير الملابس والامتناع عن تناول الغذاء مع الأسرة، بجانب عدم التحدث والتواصل مع الآخرين.
وأكد استشاري الطب النفسي أن الأعراض كلما كانت عالية يظل الانسان بعيدا عن المجتمع، وفي حالة كنت الأعراض قليلة سيتجاوب المريض مع العلاج سريعا.ا
وعن أعراض مرض الفصام، يحدث تغيرا في شخصية المريض وقدراته، وما يفعله تدل على تعرضه للإصابة بالفصام؛ حيث إن هناك أعراضا إيجابية وأعراضا سلبية.
وتتمثل أعراض الفصام في التالي:
- الهلوسة.
- تركيب جمل غير منطقية.
- بطء في الحركة.
- عدم القدرة على اتخاذ القرارات.
- انعدام الإحساس.
- انعدام التعبير عن المشاعر.
- الانسحاب من الحياة العائلية وحياة المجتمع والنشاطات الاجتماعية.
- نقص في الطاقة.
أنواع مرض الفصام
ومن جهته، أوضح استشاري الطب النفسي أن هناك أربعة أنواع من الفصام، وهي التشككي والكتاتوني والبسيط والسينوباثي، مؤكدا أن النوع «الكتاتوني» هو نوع من أنواع الفصام يطرأ على الأشخص الذين سنهم 21، حيث يدخل المريض في نوبة تهيج وتكسير وضرب وإهانة كل من حوله، ويجب التدخل والعلاج المستمر عن طريق إعطاء من جلسة إلى جلستين كهرباء وبعد ذلك اكمال العلاج الدوائي.
أسباب مرض الفصام
مرض الفصام يأتي من مرض حقيقي، موجود في جسم الإنسان بالفعل، مثل: السرطان، أو السكري، وليس من فشل تربوي من جانب الأهل.
وعن أسباب الانفصام يكمن دورها في التالي:
- الوراثة.
- عمليات كيميائية في الدماغ.
- شذوذ في بنية الدماغ.
- عوامل بيئية.
- مضاعفات الفُصام
- الانتحار.
- القلق.
- الوسواس القهري.
- الاكتئاب.
- الإفراط في شرب الكحول.
- مشاكل مادية، واجتماعية.
- عدم القدرة على الذهاب إلى العمل، أو المدرسة.
تشخيص مرض الفصام
1- من الممكن تشخيص مرض الفصام عن طريق الفحص الجسماني، ففي حالة وجود ‘راض يتطلب استدعاء الطبيب المعالج.
2- يلزم إجراء الفحوصات المختلفة
بالرغم من عدم توفر فحوصات مخبرية قادرة على تأكيد الإصابة بالفصام إلا أن الطبيب يستطيع إجراء عدد من الفحوصات المختلفة، مثل:
3- يلزم التصوير بالأشعة السينية (X Ray)، وفحوصات دم مختلفة لمعرفة نسبة الإصبة بالفصام.
4- التشخيص من قبل طبيب نفسي أمر مهم للغاية وفي غاية الأهمية لمعرفة أنواع الفصام والأسباب والتشخيص الصحيح.
5- يجري الطبيب النفسي مقابلة أُعدت خصيصًا بهدف تقييم الشخص وتحديد إذا كان يُعاني فعلًا من اضطراب نفسي أم ل.
6- يحدد الطبيب المعالج وفقا التقارير الطبية أعدها خصيصا للمريض نوع مرضه والعلاج المناسب لحالته.
6- يحتم تأكيد التشخيص بأن الشخص مصاب بمرض الفصام في حالة إظهار أعراض واضحة ومميزة للمرض لمدة لا تقل عن ستة أشهر.
علاج مرض الفصام
يهدف علاج الفصام إلى تقليل الأعراض، وتخفيف حدتها، عن طريق المعالجة الدوائية (Medicine Therapy)، حيث يأخذ المريض علاج وفقا لما يؤكده الطبيب المعالج.
ومن ضمن الأدوية التي يجب إعطائها للمريض تكمن في المعالجة النفسية (Psychotherapy)، كالتأهيل النفسي والمعالجة عن طريق الفرد نفسه أو المعالجة الجماعية.
الوقاية من الفصام
1- لا يتوفر حتى اليوم علاج يُمكنه منع ظهور مرض الفصام
2- تشخيص مرض الفصام في مرحلة مبكرة واعتماد العلاج المناسب يُمكن أن يُقلل من احتمال تكرار النوبات
3- منع الحاجة إلى الرقود في المستشفيات
4- التقليل من تشويش حياة المريض العادية في كنف عائلته وأصدقائه.
