علاج التهاب الأذن الوسطى.. حالات قد تستدعي التدخل الجراحي
علاج التهاب الأذن الوسطى يعد من أبرز الموضوعات التي تحوز اهتمام العديد من الناس، إذ إن التهاب الأذن الوسطى من بين المشكلات الشائعة لدى الكثيرين.
وتكمن أهمية علاج التهاب الأذن الوسطى في الحفاظ على العضو المسؤول عن السمع من ناحية، ووقف الأعراض المصاحبة لهذا الالتهاب، والتي تكون مزعجة إلى حد كبير، مثل فقدان التوازن والشعور بآلام في الأذن وغيرها.
علاج التهاب الأذن الوسطى
الكثير من الحالات تتماثل للشفاء من تلقاء نفسها دون تدخل طبي لـ علاج التهاب الأذن الوسطى، وييستغرق هذا الأمر أسبوع على الأكثر.
لكن بعض الحالات تتطلب علاج التهاب الأذن الوسطى من خلال اتباع إحدى الطرق التالية:
علاج التهاب الأذن الوسطى في المنزل
يمكن علاج التهاب الأذن الوسطى في المنزل إذا كان الالتهاب خفيفا، من خلال:
وضع قطعة من القماش تكون دافئة على الأذن.
تناول بعض الأدوية مثل: مسكنات الألم ومضادات الالتهاب، ومزيلات الاحتقان.
استخدام قطرات الأذن الموضعية، مثل القطرة المطهرة والقطرة المسكنة.
الامتناع عن النوم على الأذن المصابة.
الامتناع عن تنظيف الأذن بأعواد القطن أو غيرها من الأجسام التي يتم إدخالها في الأذن.
علاج التهاب الأذن الوسطى طبيا
يمكن علاج التهاب الأذن الوسطى طبيا، إذ يقوم الطبيب المختص بفحص الأذن وتحديد سبب الالتهاب وشدته، وعلى هذا الأساس يصف الدواء المناسب.
فإن كان التهاب الأذن الوسطى ناجما عن عدوى بكتيرية، يتم استخدام بعض المضادات الحيوية، شريطة عدم استخدامها في حال كان الالتهاب بسبب عدوى فيروسية، ويمكن الحصول أيضا على مسكنات الألم ومضادات الالتهاب.
وهناك علاجات موضعية يتم الحصول عليها، مثل القطرات والنقط او المراهم، كما يمكن أن يتم تناول بعض الأدوية الفموية التي تكون على شكل كبسولات أو أقراص.
علاج التهاب الأذن الوسطى جراحيا
في حالات متقدمة، قد يلجأ الطبيب المختص إلى إجراء جراحي، بعد فشل كل الطرق العلاجية في إحراز أي تقدم.
وتعتمد الجراحة على وضع مجموعة من الأنابيب في طبلة الأذن لشفط السوائل المتجمعة في الداخل، وتسقط هذه الأنابيب بعد جفاف السوائل، بينما تلتئم الثقوب دون تدخل، وقد يغلقها الطبيب في جراحة أخرى.
