السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

التحفيز المغناطيسي يحسن الحركة والتوازن بعد 12 عامًا من السكتة الدماغية.. ما القصة؟

الخميس 26/أكتوبر/2023 - 05:30 م
التحفيز المناطيسي
التحفيز المناطيسي عبر الجمجمة


استخدم باحثون التحفيز المغناطيسي المتكرر على دماغ رجل أصيب بسكتة دماغية قبل 12 عامًا، مما أدى إلى تحسين سرعة المشي والتوازن والتنسيق. 

يمكن أن يساعد العلاج المبتكر الأشخاص الذين ضعفت حركتهم، حتى بعد سنوات من الإصابة بالسكتة الدماغية.

السكتة الدماغية التي تلحق الضرر بالمخيخ في الدماغ، وهي المنطقة التي تتحكم في الحركة، يمكن أن تسبب ترنحًا، مما يضعف التنسيق والتوازن.

 في حين أن الرنح المخيخي يمكن أن يتراوح من خفيف إلى شديد، فإنه غالبًا ما يتميز بمشية غير مستقرة ومذهلة، وفقدان حركة العضلات الدقيقة، وتلعثم في الكلام، وصعوبة في البلع.

يقتصر علاج الرنح المخيخي على العلاج الطبيعي والمهني، وإذا لزم الأمر، علاج النطق. ومع ذلك، تصف دراسة حالة حديثة أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس علاجًا جديدًا واعدًا لهذه الحالة وهو التحفيز المغناطيسي المتكرر عبر الجمجمة.

التحفيز المغناطيسي - Shifa2

التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة

التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة (TMS) هو علاج آمن وغير جراحي يتضمن وضع ملف على الرأس يولد مجالات مغناطيسية تستهدف منطقة معينة من الدماغ.

 في التحفيز المغناطيسي المتكرر عبر الجمجمة، يتم إعطاء نبضات مغناطيسية بشكل متكرر للحصول على تأثير علاجي، وتم استخدامه لعلاج الاكتئاب لدى المرضى الذين لم يستجيبوا للأدوية المضادة للاكتئاب أو لا يستطيعون تحملها.

في الدراسة الحالية، كان المريض، وهو رجل يبلغ من العمر 58 عامًا أصيب بسكتة مخيخية مفاجئة قبل 12 عامًا،وقبل العلاج بالتحفيز المغناطيسي المتكرر عبر الجمجمة، استخدم الباحثون مشاية متدحرجة لتحقيق الثبات وسار مسافة 10 أمتار بسرعة 0.57 مترًا في الثانية 

تم إعطاء الرجل خمس جلسات يومية من التحفيز المغناطيسي المتكرر عبر الجمجمة  مستهدفة المخيخ على اليمين واليسار، تحمل الجلسات دون الإبلاغ عن أي آثار جانبية.

 وبعد خمسة أيام من العلاج، تحسنت سرعة مشي الرجل إلى 0.60 مترًا في الثانية، كان قادرًا على النهوض من وضعية الجلوس دون مساعدة ويمكنه الانحناء بسهولة لالتقاط قلم رصاص من الأرض. 

وأفاد بتحسن التوازن والاستقرار أثناء أداء أنشطة الحياة اليومية، مثل الاستحمام والحلاقة، وهو ما كان يفعله دون استخدام دعامات اليد، وهو أمر لم يكن قادرًا على القيام به قبل العلاج.