طرق انتقال عدوى الجرب.. احذر الملابس وأغطية الأسّرة الملوثة
طرق انتقال عدوى الجرب.. ينتقل الجرب من شخص لآخر من خلال الملامسة الوثيقة للجلد مع شخص مصاب، ويزداد خطر انتقال العدوى مع ارتفاع مستوى الإصابة؛ لذا سنتعرف خلال السطور التالية على طرق انتقال عدوى الجرب.
طرق انتقال عدوى الجرب
وعن طرق انتقال عدوى الجرب، بحسب موقع "منظمة الصحة العالمية" يكون انتقال العدوى بسبب ملامسة الأغراض الشخصية المصابة مثل: الملابس وأغطية الأسرة ونظرًا لوجود فترة لا تظهر فيها أعراض الإصابة، فقد يحدث الانتقال قبل ظهور الأعراض على الشخص المصاب أولًا.
تشخيص الجرب
ويعتمد تشخيص الجرب إلى الفحص السريري للإصابة، ويمكن تشخيص الجرب من خلال التصوير المرئي، مثل تنظير الجلد أو الفحص المجهري.
العلاجات الدوائية للجرب
يمكن علاج الجرب بالكريمات الموضعية أو الأدوية الفموية في الحالات الأكثر شدة، وغالبًا ما تزداد الحكة سوءًا مدة أسبوع إلى أسبوعين بعد بدء العلاج، وتشمل العلاجات الموضعية التي تُستعمَل على الجسم كله ما يلي:
- كريم بيرميثرين 5%.
- ودواء مالاثيون 0.5% في قاعدة مائية.
- وكذلك مستحلب بنزيل بنزوات 10-25%.
- أو مرهم كبريت 5-10%.
- كما يُعد الإيفرمكتين الفموي شديد الفعالية أيضًا فيعلاج الجرب، ولكن ينبغي ألا تتناوله النساء الحوامل أو الأطفال الذين يقل وزنهم عن 15 كجم.
جدير بالذكر أن العلاجات لا تقتل بيض طفيليات الجرب؛ ولذلك يجب تكرارها لقتل البيض حديث الفقس، ولتقليل انتشار المرض، يجب علاج جميع أفراد الأسرة، حتى لو لم تظهر عليهم الأعراض.
ويشير موقع "منظمة الصحة العالمية" إلى أنه قد تكون هناك حاجة إلى علاجات أخرى لعلاج مضاعفات الجرب، إذ تُستخدَم المطهرات أو المضادات الحيوية لعلاج الالتهابات الجلدية البكتيرية أو القوباء.
ومن الممكن أن تتفشى عدوى الجرب في أماكن مغلقة مثل: المستشفيات أو المدارس الداخلية أو مرافق الرعاية أوفي أماكن مفتوحة، وتكون مخيمات اللاجئين أو النازحين داخليًا معرضة بشكل خاص لخطر كبير بسبب الزحام الذي يزيد فرص ملامسة الجلد للجلد.
