الجمعة 03 مايو 2024 الموافق 24 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

بعد تفشيها في بعض الدول.. كيف يمكن علاج الحمى القرمزية؟

الثلاثاء 31/أكتوبر/2023 - 11:00 ص
الحمى القرمزية
الحمى القرمزية


أفادت بيانات حكومية، بأن إنجلترا وويلز تشهدان تفشي الحمى القرمزية، إذ تشير التقديرات إلى أن حالات الإصابة بالمرض ارتفع بنحو 70% خلال شهر واحد.

وفي ظل مخاوف من أن يتفشى المرض بشكل أكبر، يبرز السؤال المهم، كيف يمكن علاج الحمى القرمزية.

ما هي الحمى القرمزية؟

قبل أن نستعرض علاج الحمى القرمزية، فقد يتساءل البعض ما هي الحمى القرمزية؟

الحمى القرمزية (Scarlet fever)

الحمى القرمزية هي عدوى بكتيرية تسببها  بكتيريا من نوع يسمى البكتيريا العنقودية (أ)، وهي نفس البكتيريا التي تسبب التهاب الحلق والتهاب الجلد العقدي.

ويمكن أن تصيب الحمى القرمزية الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و15 عامًا، إذ إن البكتيريا المسببة للمرض تصنع نوعا من السموم، يتسبب في ظهور طفح جلدي أحمر، ولهعل هذا الأمر هو السر وراء تسمية هذا المرض بـ الحمى القرمزية.

علاج الحمى القرمزية

إن كنا بصدد الحديث عن علاج الحمى القرمزية، تجدر الإشارة إلى ان هذا المرض كان في الماضي من أمراض الطفولة الخطيرة، لكن مع التقدم العلمي في مجال الطب، نجحت محاولات العلماء والباحثين في التوصل إلى أدوية لـ علاج الحمى القرمزية، والتي باتت سهلة جدا بفضل المضادات الحيوية.

علاج الحمى القرمزية بالمضاد الحيوي

ووفقا لأطباء، يتم التعويل على المضادات الحيوية لـ علاج الحمى القرمزية، إذ تقوم هذه الأدوية بقتل البكتيريا، كما أنها تساعد الجهاز المناعي للجسم في مقاومة البكتيريا المسببة للمرض والتخلص منها وقلتها.

لكن لا بد من إكمال جرعة المضاد الحيوي التي يصفها الطبيب.

أدوية علاج الحمى القرمزية

ومن بين الأدوية التي يمكن الاعتماد عليها في علاج الحمى القرمزية دواء إيبوبروفين أو أسيتامينوفين، شريطة أن يكون هذا الأمر تحت إشراف طبيب.

علاج التهاب الحلق

وقد يصف الطبيب بعض الأدوية الأخرى التي تعمل على تخفيف آلام الحلق، كما يمكن الغرغرة بماء دافئ وملح واستخدام أجهزة ترطيب الهواء التي تعمل على تخفيف التهاب الحلق.

تناول كميات كافية من الماء

عند علاج الحمى القرمزية، فمن الضروري جدا تناول كميات كبيرة من الماء لتجنب الجفاف، وللمساعدة في التخفيف من أعراض المرض.

وغالبًا ما تختفي أعراض الحمى القرمزية خلال أسبوعين، ولكن قد تكون هناك مضاعفات للحمى القرمزية، إذ إن هناك خطرا ضئيلا لانتشار العدوى إلى أجزاء أخرى من الجسم، مما يسبب التهابات الأذن أو التهاب الجيوب الأنفية أو الالتهاب الرئوي.