أعراض أقل حدة.. ماذا يحدث عند الإصابة بـ كورونا بشكل متكرر؟

يعاني كل شخص منا من الأمراض بشكل مختلف عن الآخر، مما يعني أنه لن يعاني الجميع من نفس الآثار الجانبية لذات المرض.

يمكن للفيروسات أيضًا أن تتحور مع مرور الوقت مما يؤدي إلى تغير تأثيرها على الجسم، وينطبق هذا على مرض كوفيد-19 الذي أدى منذ بداية الوباء إلى ظهور مجموعة متنوعة من الأعراض، وفق ما ذكرته صحيفة ذي صن البريطانية.

يدرك الكثير منا الأعراض الشائعة التي تسببها الأشكال الأولى من فيروس كورونا (كوفيد-19)، حيث يعد فقدان حاستي التذوق والشم وضيق التنفس والتعب من العلامات الواضحة للعدوى.

ومع ذلك، هناك العديد من العلامات الأخرى الأقل شهرة التي يجب أن تكون على دراية بها.

الطريقة التي يمكن أن يؤثر بها فيروس كورونا على الأشخاص يمكن أن تعتمد أيضًا على ما إذا كانوا قد أصيبوا بهذه العدوى من قبل، وفقًا لما أكده أحد الخبراء.

أعراض أقل حدة

وفي حديثه إلى شبكة سي بي إس نيوز في الولايات المتحدة، أوضح الدكتور فرانك رامي، طبيب الأمراض المعدية في شركة Allina Health، أن الإصابة الثانية أو الثالثة بـ كورونا (كوفيد-19) قد تكون أقل حدة وأقل خطورة.

وذكرت القناة في تقرير إخباري لـWCCO-TV: «يقول الدكتور رامي إنه عندما يصاب الناس بكوفيد للمرة الثانية أو الثالثة، ستكون أعراضهم أقل حدة».

ولهذا السبب، حث الناس على إجراء الاختبار، لأنه قد يتم تفويت الأعراض.

ويعتقد أن الأشخاص الذين يعانون من أعراض محددة يحتاجون إلى الاختبار.

قال الدكتور رامي إن «أعراض الجهاز التنفسي العلوي، في عالم اليوم، يجب أن تخضع لاختبار كوفيد».

وتشمل هذه الأعراض ما يلي:

الصداع.

احتقان بالأنف.

سيلان الأنف.

يمكن بسهولة الخلط بين هذه العلامات وبين أعراض الحساسية الموسمية مثل حمى القش.

لكن الدكتور رام قال إنه من الممكن التمييز بينهما.

وقال للمراسل: «معظم الأشخاص الذين يعانون من الحساسية يدركون الفرق، إنهم يصابون بحكة أكثر وعيون دامعة وإفرازات أنفية مائية».

وأوصى أيضًا بإجراء الاختبار إذا واجهت ما يلي:

السعال الشديد.

الصفير.

ضيق في التنفس.

ضيق الصدر.

وشجع الطبيب على التطعيم ضد كورونا (كوفيد-19).