نتائج صادمة.. دراسة: إضافة الملح بشكل متكرر إلى الطعام يزيد خطر الإصابة بالسكري

كشفت دراسة جديدة أن إضافة الملح بشكل متكرر إلى الطعام يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة تصل إلى 39٪ ويوصي الباحثون بإخفاء الملح أو استبداله ببدائل منخفضة الصوديوم.

عوامل الخطر لمرض السكري من النوع الثاني 

عوامل الخطر لمرض السكري من النوع الثاني معروفة جيدًا، وهي:

• العمر.
• زيادة الوزن أو السمنة
• الخمول البدني
• مرض السكري
• التاريخ العائلي للمرض.

 في حين يُطلب من الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بـ T2D تجنب السكر، تشير دراسة جديدة إلى أنهم بحاجة إلى التوقف عن تناول الملح أيضًا.

وفي دراسة حديثة، وجد باحثون من جامعة تولين في الولايات المتحدة أن إضافة الملح بشكل متكرر إلى الطعام يرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

وقام الباحثون بتحليل بيانات البنك الحيوي في المملكة المتحدة من 402982 مشاركًا لا يعانون من مرض السكري أو أمراض الكلى المزمنة أو السرطان أو أمراض القلب والأوعية الدموية في الأساس. كما قدم المشاركون معلومات حول إضافة الملح إلى طعامهم.

وعلى مدار فترة متابعة متوسطة تبلغ 11 عاما و 9 أشهر، تم تشخيص إصابة 13120 مشاركًا بمرض السكري من النوع الثاني. 

بالمقارنة مع المشاركين الذين "لم يضيفوا الملح أبدًا/نادرًا" إلى طعامهم، كان المشاركون الذين أضافوا الملح "أحيانًا" أو "عادةً" أو "دائمًا" أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 13% و20% و39% على التوالي.

في حين أن الأسباب التي تجعل تناول الملح يبدو أنه يؤثر على خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني لا يزال يتعين استكشافها، يشير الباحثون إلى أن الملح يشجع الناس على تناول كميات أكبر، مما يزيد من فرص الإصابة بعوامل الخطر مثل السمنة والالتهابات. ووجدت الدراسة وجود علاقة بين استهلاك الملح المتكرر وارتفاع مؤشر كتلة الجسمونسبة الخصر إلى الورك.

يخطط الباحثون لإجراء تجربة سريرية للتحكم في تناول المشاركين للملح ومراقبة التأثيرات. وفي غضون ذلك، يوصون بتقليل تناول الملح أو تتبيل الطعام باستخدام بدائل منخفضة الصوديوم، ونشرت الدراسة في مجلة Mayo Clinic Proceedings.