الجمعة 03 مايو 2024 الموافق 24 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

ارتفاع مستويات الأنسولين في الدم ترتبط بسرطان البنكرياس| دراسة جديدة

الأربعاء 08/نوفمبر/2023 - 09:00 ص
سرطان البنكرياس
سرطان البنكرياس


وجدت دراسة جديدة صلة بين ارتفاع مستويات الأنسولين في الدم، والذي يظهر بشكل متكرر لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة ومرض السكري من النوع الثاني، وسرطان البنكرياس. 

ويقول الباحثون إن النتائج التي توصلوا إليها قد تؤدي إلى استراتيجيات جديدة للوقاية من السرطان واستهداف العلاجات لإبطاء أو منع تطور السرطان.

دور الأنسولين في تطوير سرطان البنكرياس

الآن، سلطت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة كولومبيا البريطانية في كندا الضوء على الدور الذي يلعبه الأنسولين ومستقبلاته في تطوير سرطان البنكرياس الغدي القنوي( أحد أكثر سرطانات البنكرياس انتشارًا وعدوانية وفتكًا).

يؤدي البنكرياس وظائف الغدد الصماء. تقوم الخلايا العنيبية بتوليف وتخزين وإفراز الإنزيمات في الأمعاء الدقيقة التي تساعد على هضم الطعام، في حين أن خلايا بيتا (الغدد الصماء) تصنع هرمون الأنسولين، الذي ينظم مستويات الجلوكوز في الدم.

 يُعتقد أن الأنسولين يرتبط بمستقبله الخاص في الخلية العنيبية، مما يحفز إفراز الإنزيم.

ينتج مرض السكري من النوع الثاني عن مزيج من الأنسولين غير الفعال وغير الكافي، مما يؤدي إلى مقاومة الأنسولين وارتفاع الأنسولين في الدم حيث ينتج الجسم المزيد من الهرمون لخفض مستويات السكر المرتفعة في الدم.

من المقبول عمومًا أنه في حالة السمنة، تؤدي مستويات الأحماض الدهنية الحرة المرتفعة إلى مقاومة الأنسولين، والتي تؤدي أيضًا، بسبب ارتفاع السكر في الدم الناتج، إلى فرط أنسولين الدم.

وباستخدام نماذج الفئران، فحص الباحثون ما كان يحدث في الخلايا الأسينار البنكرياسية عندما كانت الحيوانات تعاني من فرط الأنسولين.

ويقترح الباحثون أن هذا الالتهاب يؤدي إلى تطور الخلايا السرطانية. قد تمهد النتائج التي توصلوا إليها الطريق لاستراتيجيات جديدة للوقاية من السرطان وأساليب علاجية تستهدف مستقبلات الأنسولين على الخلايا العنيبية.

ويقول الباحثون أيضًا إن النتائج التي توصلوا إليها قد يكون لها آثار على أنواع السرطان الأخرى المرتبطة بالسمنة وT2D، حيث قد تلعب مستويات الأنسولين المرتفعة أيضًا دورًا مساهمًا.