الثلاثاء 14 مايو 2024 الموافق 06 ذو القعدة 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

الكالسيوم التاجي يسجل فعالية عالية في تحديد أمراض القلب│ دراسة

الأحد 12/نوفمبر/2023 - 02:35 م
أمراض القلب
أمراض القلب


في حين أن ارتفاع نسبة الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم والسكري والتدخين هي مخاطر معروفة لـ أمراض القلب، إلا أنه ليس كل من يصاب بنوبة قلبية يصاب بها.

وقد أظهرت الأبحاث السابقة أن 14% إلى 27% من مرضى النوبات القلبية ليس لديهم أي من عوامل الخطر هذه، وفق ما ذكره موقع ميديكال إكسبريس.

الكالسيوم التاجي

ووجدت دراسة جديدة، أجراها باحثون في Intermountain Health في سولت ليك سيتي، أن هؤلاء المرضى لديهم شيء واحد مشترك، وهو أنهم جميعًا يميلون إلى الحصول على مستويات عالية من الكالسيوم التاجي.

تظهر نتائج دراسة Intermountain الجديدة أن عمليات المسح التي تكتشف هذا النوع من تراكم اللويحات يجب أن تعتبر جزءًا من الرعاية القياسية، حتى في حالة عدم وجود عوامل الخطر الأربعة القياسية القابلة للتعديل، بحيث يمكن تشخيص هؤلاء المرضى وعلاجهم قبل ولادتهم الأولى. حدوث نوبة قلبية.

وقال جيفري إل أندرسون، المؤلف الرئيسي للدراسة، وطبيب الأبحاث في Intermountain Health: «إن قياس الكالسيوم التاجي يمكن أن يكون له تأثير كبير على كيفية تحديد الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بـ أمراض القلب».

وأضاف: «نحن بحاجة إلى تجاوز عوامل الخطر الأربعة الرئيسية القابلة للتعديل فقط، لأن هناك عوامل خطر لم نتعرف عليها أو نفهمها بعد حول سبب زيادة خطر الإصابة بـ النوبات القلبية لدى هؤلاء المرضى».

تم عرض نتائج الدراسة في الجلسات العلمية لجمعية القلب الأمريكية 2023 في فيلادلفيا في 11 نوفمبر 2023.

تفاصيل الدراسة

وفي الدراسة، حدد باحثو إنترماونتين 429 مريضًا بنوبة قلبية خضعوا أيضًا لفحص الكالسيوم في الشريان التاجي، ومن بين هؤلاء، كان لدى 369 منهم عوامل خطر قياسية قابلة للتعديل (SMuRF)، مثل تشخيص أو علاج ارتفاع ضغط الدم، وفرط شحميات الدم، والسكري، و/أو التدخين.

وقام الباحثون بفحص نتائج فحص شرايين الكالسيوم لهؤلاء المرضى، ثم قاموا أيضًا بفحص الأحداث القلبية الوعائية السلبية الرئيسية، مثل نوبة قلبية أخرى أو سكتة دماغية أو وفاة، على مدار 60 يومًا وعلى المدى الطويل.

وجد الباحثون أن المرضى الذين ليس لديهم SMuRF لديهم معدلات عالية ونسبة مئوية أعلى من درجات الكالسيوم التاجي.

ووجد الباحثون أيضًا أن 77% من هؤلاء المرضى استوفوا معايير العلاج الوقائي، مثل الستاتينات و/أو الأسبرين، وأن المرضى الذين يعانون من SMuRF، كما هو متوقع، لديهم أيضًا درجات ونسب مئوية عالية لـ CAC، وكانت النتائج أكثر ملاءمة بشكل عام للمرضى الذين يعانون من نقص SMuRF وللمرضى الذين يعانون من انخفاض درجات الكالسيوم في الشريان التاجي.

وقال الدكتور أندرسون: «فقدنا حوالي ربع الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بـ النوبات القلبية لأننا ما زلنا نعتمد على عوامل الخطر القياسية فقط».

وأضاف: «لم نقم بإجراء فحوصات على المرضى ذوي الخطورة المنخفضة الذين ليس لديهم عوامل الخطر المشتركة هذه، ولكن قد نحتاج إلى التغيير في ضوء النتائج التي توصلنا إليها، حتى نتمكن من تحديد هؤلاء المرضى الذين يبدو أنهم منخفضي الخطورة والذين لا يهتمون، ونقدم لهم العلاج الوقائي».