الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

كم يستغرق علاج الدرن؟.. ما بين 6 ـ 9 أشهر

الثلاثاء 14/نوفمبر/2023 - 04:30 ص
كم يستغرق علاج الدرن؟
كم يستغرق علاج الدرن؟


كم يستغرق علاج الدرن؟.. السل أو الدرن الرئوي مرض بكتيري تتسبب فيه عصيات كوخ وهي بكتيريا مقاومة للأدوية وللمضادات الحيوية، وهو مرض معدٍ وينتقل عن طريق الرذاذ الذي يخرج من رئتي المريض ويصيب عادة الأشخاص الذين يعيشون مع المريض أو الذين يجالسون المريض لمدة طويلة، وقد يصيب السل أعضاء أخرى من الجسم مثل: الغدد اللمفاوية الغلاف الرئوي وغيرها.

كم يستغرق علاج الدرن؟


وللإجابة عن سؤال كم يستغرق علاج الدرن؟، نشر بالموقع الالكتروني لوزارة الصحة السعودية أن علاج الدرن عادة ما يستغرق مدة تتراوح ما بين 6 ـ 9 أشهر، وبعد أسابيع عدة من العلاج يبدأ المريض في الشعور بالتحسن وتقل فرصة نقله العدوى؛ لكن يجب الاستمرار في أخذ العلاج حتى انتهاء المدة المحددة من قبل الطبيب.

طبيب يفحص أشعة مريض يعاني من الدرن 

أدوية علاج الدرن

وعن أدوية علاج الدرن، يشير الموقع إلى أن الأدوية التى قد تستخدم لعلاج الدرن، تتضمن ما يلي:

  • عقار ايزونايازايد.
  • وأيضًا دواء ريفامبين.
  • وكذلك عقار إيثامبيتول.
  • فضلًا عن دواء بيرازينامايد.

كيف تحدث مقاومة الدرن للأدوية؟

وعن سؤال كيف تحدث مقاومة الدرن للأدوية؟، حيبما ورد بموقع وزارة الصحة السعودية تعد مقاومة الدرن للأدوية عبارة عن قدرة البكتيريا على مقاومة الأدوية المستخدمة للعلاج، وتحدث بسبب عدم الانتظام في تناول الأدوية أو إيقاف استخدامها قبل انتهاء المدة المحددة للعلاج.

كيفية الوقاية من انتشار الدرن

وبخصوص كيفية الوقاية من انتشار الدرن، فعادة ما ينصح المصاب بمرض الدرن النشط من قبل الأطباء بضرروة الالتزام باتباع ما يلي:

  • المكوث في المنزل أو في غرفة خاصة خصوصًا في الأسابيع الأولى من العدوى.
  • مع ضرورة تهوية الغرفة باستمرار.
  • وكذلك تغطية الفم والأنف عند الحديث والعطس والسعال.
  • فضلًا عن ارتداء الكمامة عند التجول أو التواجد مع أشخاص آخرين.
  • والحرص على أخذ الدواء في وقته ومدته الكاملة.
  • كما ينصح بأخذ لقاح الدرن (BCG) لجميع الأطفال عند الولادة.

مضاعفات إهمال علاج الدرن الرئوي

وعن مضاعفات إهمال علاج الدرن الرئوي، فمن المحتمل أن يتسبب إهمال علاج الدرن الرئوي في انتشاره ليصيب أجزاء أخرى من الجسم منها العظام، الدماغ، الكلى، الكبد أو القلب.

وللوقاية من مضاعفات الدرن، ينصح بضرورة الكشف المبكر، وعند تأكد الإصابة به، يجب على المريض الاستمرار في العلاج حتى الشفاء التام منه.