الجمعة 01 نوفمبر 2024 الموافق 29 ربيع الثاني 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

تأثيره على النساء أكثر من الرجال.. ما هو مرض جريفز؟

الإثنين 20/نوفمبر/2023 - 04:00 م
ماهو مرض جريفز؟
ماهو مرض جريفز؟


ماهو مرض جريفز؟..الغدة الدرقية هي غدة صغيرة على شكل فراشة في مقدمة العنق، وتتحكم هرمونات الغدة الدرقية في الطريقة التي يستخدم بها الجسم الطاقة، لذا فهي تؤثر على كل عضو في الجسم تقريبًا، حتى الطريقة التي ينبض بها القلب.

ماهو مرض جريفز؟

وللإجابة على سؤال ماهو مرض جريفز؟، يقول الدكتور ناصر الجهني، استشاري الباطنة والغدد الصماء: إن مرض جريفز هو اضطراب في المناعة الذاتية يمكن أن يسبب فرط نشاط الغدة الدرقية؛ إذ تتكون أجسام مضادة بالجسم تهاجم الغدة الدرقية والعينين، ما يتسبب في إنتاج هرمونات الغدة الدرقية أكثر مما يحتاجه الجسم ونتيجة لذلك، فإن العديد من وظائف الجسم تتسارع، ويعتبر مرض جريفز أكثر سبب لفرط نشاط الغدة الدرقية.

جدير بالذكر أن مرض جريفز يعد هو السبب الأول لفرط نشاط الغدة الدرقية، واحتمال تأثيره على النساء أكثر من الرجال بنسبة 7-8 مرات، كما أن سن الذروة للإصابة بالمرض ما بين عمر 40 - 60 عامًا.

شخص مصاب بمرض جريفز

أعراض مرض جريفز

ويشير استشاري الباطنة والغدد الصماء، إلى أنه من أهم أعراض مرض جريفز التالي:

  • الشعور بالتعب.
  • مع الإحساس بضعف العضلات
  • وملاحظة زيادة معدل التعرق.
  • مع وجود رعشة باليدين.
  • بجانب فقدان الوزن.
  • وعدم القدرة على تحمل حرارة الجو.
  • فضلًا عن تقلب المزاج.
  • والمعاناة من العصبية أو القلق.
  • والشعور بخفقان القلب.
  • والمعاناة من الأرق في النوم.
  • والتعرض للإسهال.
  • بجانب حدوث اضطراب في الدورة الشهرية.
  • و كذلك حدوث تضخم في الغدة الدرقية.
  • وأخيرًا، يكون هناك بروز في العينين.

ما هو الفرق بين مرض جريفز ومرض هاشيموتو؟

وعن سؤال ما هو الفرق بين مرض جريفز ومرض هاشيموتو؟، يوضح الدكتور ناصر الجهني أن مرض هاشيموتو يتسبب في نقص نشاط الغدة الدرقية أما  مرض جريفز، فويؤدي لفرط نشاط الغدة الدرقية.

هل مرض جريفز وراثي؟

وبخصوص سؤال هل مرض جريفز وراثي؟، ينوه استشاري الباطنة والغدد الصماء، إلى أن مرض جريفز مرض وراثي، يمكن أن يصيب الجميع، لكنه أكثر شيوعًا بين السيدات، وتزداد نسبة حدوثه أثناء فترة الحمل، أو مع المدخنين، أو عند التعرض للضغط العصبي المستمر.