الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

ما أسباب الإفرازات السوداء أثناء الحمل؟.. الأورام الحميدة بينها

الأربعاء 22/نوفمبر/2023 - 06:00 ص
إفرازات سوداء أثناء
إفرازات سوداء أثناء الحمل


النزيف أثناء الحمل هو دائما مسألة مثيرة للقلق. لكن لا تتعاملي مع الإفرازات السوداء أثناء الحمل باستخفاف، حتى لو كانت تشير إلى دم قديم وليس نزيف نشط. يمكن أن يكون علامة على مشاكل مثل مشكلة في عنق الرحم أو الرحم أو حتى الإجهاض المفقود. 

ما هي أسباب الإفرازات السوداء أثناء الحمل؟

الإفرازات المهبلية السوداء أثناء الحمل ليست شائعة، ولكن من الضروري إدراك أن أي إفرازات غير عادية يجب مناقشتها مع الطبيب، فيما يلي خمسة أسباب محتملة للإفرازات السوداء غير العادية أثناء الحمل:

  • الدم القديم

الدم القديم حيث يطرد جسم المرأة الدم القديم الذي كان موجودًا في الرحم لفترة من الوقت، يحدث هذا لأسباب، بما في ذلك التغيرات الهرمونية أو تهيج عنق الرحم.

  • نزيف الانغراس

في بداية الحمل، قد تعاني بعض النساء من نزيف خفيف أو بقع تعرف باسم نزيف الانغراس عندما تلتصق البويضة المخصبة ببطانة الرحم. وقد يستغرق خروج هذا الدم من الجسم وقتا، وعندما يحدث ذلك قد يبدو أغمق اللون.

  • ورم دموي تحت المشيماء

الورم الدموي تحت المشيمي هو تجمع للدم بين بطانة الرحم والغشاء الجنيني الخارجي. يمكن أن يسبب النزيف، والذي قد يبدو وكأنه إفرازات داكنة.

  • العدوى

يمكن أن تسبب الالتهابات مثل التهاب المهبل الجرثومي أو الأمراض المنقولة جنسيا تغيرات في لون الإفرازات المهبلية. يجب معالجة العدوى أثناء الحمل على الفور لمنع المضاعفات المحتملة لكل من الأم والطفل.

  • الأورام الحميدة أو الآفات في عنق الرحم

يمكن أن تسبب الأورام الحميدة أو الآفات في عنق الرحم في بعض الأحيان نزيفًا، مما يؤدي إلى إفرازات داكنة اللون.

  • الإجهاض المفقود

الإجهاض هو فقدان الحمل قبل الوصول إلى الأسبوع العشرين، وعندما يحدث ذلك، ينقبض رحم المرأة وتتساقط بطانته. يمكن أن يؤدي ذلك إلى النزيف، بما في ذلك الإفرازات السوداء، ولكن هناك علامات أخرى للإجهاض أيضًا. قد يكون هناك تشنج وآلام أسفل الظهر وانخفاض في أعراض الحمل.

يجب مناقشة أي إفرازات غير طبيعية أثناء الحمل مع الطبيب، الذي يمكنه إجراء فحص شامل، والنظر في تاريخك الطبي، وإجراء أي اختبارات ضرورية لتحديد السبب المحدد وإعطاء الأولوية لرفاهية الأم والطفل. يجب ألا تضيعي الوقت، وبخاصة إذا كانت الإفرازات مصحوبة بأعراض مثل الحكة والألم ورائحة كريهة.