أضرار الزبيب للطفل الرضيع.. مشاكل الجهاز الهضمي والحساسية
على الرغم من فوائد الزبيب المذهلة للجسم والتي تعمل على تنشيط الدماغ للأطفال وحماية الأمعاء من الإسهال والفطريات والميكروبات، إلا أن له العديد من المخاطر للرضيع.
وعلى الرغم من كونه مصدرا مهما للفيتامينات والمعادن وزيادة نسبة الهيموجلوبين خلال مراحل نمو الطفل، وتحسين صحة القلب لاحتوائه على نسبة كبير من البوتاسيوم والألياف والمركبات النشطة منها الفينولات التي بدورها تساعد على ضبط مستويات ضغط الدم، فإن له أضرارا تلحق بالطفل الرضيع.
وفي السطور التالية نكشف لكم عن أضرار الزبيب للطفل الرضيع، على الرغم من فوائده لصحة الطفل إلا أنه يوجد به بعض المخاطر الصحية.
أضرار الزبيب للطفل الرضيع
ومن جهته، يقول استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، الدكتور عبدالله الحبيشي، إن الطفل يتعرض لخطر الحساسية، وخاصة إذا كان يعاني من حساسية المكسرات والفواكه المجففة، فمن الممكن أن يكون معرض لحساسية الزبيب أيضا.
وأوضح أن الزبيب يسبب مشكلات في الجهاز الهضمي وتناوله بكميات كبيرة يؤدي لزيادة الألياف القابلة للزوبان، ويحدث انتفاخ وتشنجات وغازات في معدة الطفل، ويكون معرض للإصابة بالإسهال، ناصحا بضرورة تناول الزبيب باعتدال لتجنب أي مشكلات صحية والاستفادة القصوى منه.
وصفات الزبيب المختلفة للرضيع
1- يمكن إضافة الزبيب للمياه المغلية ليصبح طريا وبعد ذلك يمكن طحنه وتقديمه للرضيع ومعرفة هل يوجد تحسس منه أم لا؟
2- إضافة الزبيب المهروس أو إضافته كامل للطعام المقدم للطفل كما يمكن إضافته للزبادي أو الفواكه المهروسة.
3- يمكن تقديم الزبيب مقطع للطفل نيء دون طهي مع مراعاة تقطيعه قطع صغيرة وإضافته لعصير الطفل، مع الحرص أن تكون القطع صغيرة لمنع حدوث اختناق للطفل.
4- يمكن إدراج الزبيب لوصفات متعددة منها الكعك والمعجنات والبسكويت، نظرا لأنه غني بالسكريات البسيطة مثل الجلوكوز والفركتوز.
وينصح بضرورة تقديمه دون الإفراط وبكميات معتدلة لمحتواه العالي من الألياف والتي تسبب مشاكل في جهاز الطفل الهضمي، وحدوث انتفاخ بالبطن.
