الجمعة 03 مايو 2024 الموافق 24 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

طبيب يكشف أبرز أسباب احتقان الأنف.. احذرها

الإثنين 04/ديسمبر/2023 - 02:09 م
احتقان الأنف
احتقان الأنف


يحدث احتقان الأنف نتيجة للإصابة ببعض الأمراض البسيطة التي تعد أكثر الأسباب شيوعا للاحتقان الذي يحدث عندما تتورم الأنسجة المبطنة للأنف، ويعود هذا التورم إلى التهاب الأوعية الدموية.

فأي شيء يهيج داخل الأنف يمكن أن يسبب انسداد الأنف، وفق ما أكده عباس كناني، الصيدلي في Chemist Click.

ويؤدي التهيج إلى تفاعل متسلسل من الالتهاب والتورم وإنتاج المخاط، مما يجعل من الصعب استنشاق الهواء عبر الأنف، وفق ما أورده موقع Express.co.uk.

وقال الكناني: «قد يكون هذا بسبب نزلة البرد أو الإنفلونزا، وعادة ما يصاب البالغون بـ3 نزلات برد سنويا، وهو ما يحدث عادة خلال فصل الشتاء».

وأضاف: «يمكن أن يكون الاحتقان أيضًا نتيجة للتهيج الناجم عن الحساسية من المهيجات الموجودة في الهواء، مثل دخان التبغ والعطور والغبار، ويمكن علاجه في كثير من الأحيان دون رؤية الطبيب العام، وعادة ما يكون ذلك من خلال أدوية مثل مزيلات الاحتقان التي توفر راحة قصيرة المدى وهي متاحة على شكل بخاخات أنفية، وقطرات، وأقراص، وكبسولات، وسوائل».

يمكن شراء معظم مزيلات الاحتقان دون وصفة طبية من الصيدليات دون وصفة طبية، ولكن في حين أن غالبية الأشخاص يمكنهم استخدام مزيلات الاحتقان بأمان، إلا أنها ليست مناسبة للجميع.

وحذر الكناني: «يجب على الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو الذين يتناولون أدوية أخرى التحدث مع الطبيب العام قبل استخدامها، ويمكن أن تكون أجهزة ترطيب الهواء فعالة جدا أيضًا، حيث يمكن للهواء المرطب أن يخفف من الانزعاج الناتج عن نزلات البرد والإنفلونزا ويساعد على تفتيت المخاط حتى تتمكن من إخراجه بالسعال».

متى يجب طلب المشورة الطبية؟

وقال الكناني إنه بالرغم من أن معظم احتقان الأنف عادة ما يأتي ويختفي دون أي مشاكل، إلا أن هناك بعض المناسبات التي يجب على الناس فيها طلب المشورة الطبية بشأنها.

وأضاف: «إذا لاحظت أن أعراضك موجودة منذ أكثر من 10 أيام، أو لديك ارتفاع في درجة الحرارة، أو أن وجهك يؤلمك، أو أن ما يخرج من أنفك أصفر أو أخضر أو ​​دموي، فعليك التحدث إلى الطبيب».

يمكن أن يؤدي احتقان الأنف، إذا ترك دون علاج، إلى التهاب الجيوب الأنفية أو السلائل الأنفية أو التهابات الأذن الوسطى.

وقال الكناني إن هذه الأعراض يمكن أن تشير إلى وجود عدوى بكتيرية، موضحا أن «التهاب الجيوب الأنفية شائع بعد نزلات البرد أو الإنفلونزا ويمكن علاج الحالات الخفيفة في المنزل عن طريق الحصول على الكثير من الراحة وشرب الكثير من السوائل وتناول مسكنات الألم، مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، ومع ذلك، إذا كانت الأعراض شديدة، فإن المسكنات تفي بالغرض».

الدم بعد التمخط

بالرغم من أن هذا قد يثير قلقك، إلا أنه غالبًا ما لا يكون خطيرًا.

قال الكناني: «يمكن أن يكون الدم في المخاط ناتجًا عن التمخط المتكرر للأنف أو استنشاق هواء جاف جدًا، وقد تلاحظ أيضًا نزيفًا عند التمخط بسبب تناول بعض الأدوية، ويمكن أن تؤثر أدوية تسييل الدم مثل الأسبرين والوارفارين على قدرة جهازك الهضمي».

ولكن إذا رأيت الكثير من الدم يتدفق في مخاطك، فيجب عليك إخبار طبيبك، كما قال الكناني.

في حالات نادرة جدا، يمكن أن يكون الدم عند التمخط ناجمًا عن ورم في الأنف.

ما الذي يمكن أن يحدث بسبب انسداد الأنف؟

يمكن أن يكون الأنف المسدود أيضًا نتيجة لكسر في الأنف.

وقال الكناني: «يمكن أن يسبب لك صعوبة في التنفس من خلال أنفك وقد تشعر بالانسداد، وعادةً ما يشفى الأنف المكسور من تلقاء نفسه خلال 3 أسابيع، ولكن يجب عليك طلب المشورة الطبية إذا لم يتحسن أو تغير شكل أنفك».

في معظم الحالات، يمكن أن يكون انسداد الأنف مزعجًا ولكن يمكن علاجه.