الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

الخلايا العصبية الدوبامينية كلمة السر.. نهج جديد لـ علاج مرض باركنسون

الأربعاء 06/ديسمبر/2023 - 07:00 ص
 علاج مرض باركنسون
علاج مرض باركنسون


علاج مرض باركنسون هو بمثابة حلم يسعى إليه الأطباء، للتعامل مع واحد من بين أبرز الأمراض التي تصيب الإنسان، لا سيما عند تقدمه في العمر، بالرغم من أنه يصيب الشباب أيضا، وإن كان هذا نادر الحدوث.

وشهد العلاج المستقبلي لمرض باركنسون تطورا هائلا خلال السنوات الأخيرة.

الآن، ظهر تقدم كبير في الأبحاث، حيث قدم أقوى النتائج لكل من تأثيرات العلاج الخالية من الآثار الجانبية والطويلة الأمد، وفق ما ذكره موقع ميديكال إكسبريس.

خلايا الدوبامين وعلاج مرض باركنسون

تم نشر النتائج في مجلة Nature Communications تحت عنوان «تعزيز إنتاج الخلايا العصبية الدوبامينية في الدماغ المتوسط ​​من الخلايا الجذعية البشرية غير المتمايزة المقيدة بالنسب».

في نتائج البحث الجديدة، قام قائد مجموعة DADRITE والأستاذ المشارك، مارك دينهام، بتطوير طريقة تضمن نقاء أعلى بكثير لما يسمى بخلايا الدوبامين، والتي تعتبر حاسمة فيما يتعلق بمرض باركنسون.

وأوضح مارك: «توفر الخلايا الجذعية إمكانات واعدة لعلاج مرض باركنسون عن طريق التحول إلى خلايا عصبية محددة، ومع ذلك، فإن دقة هذا التحول تشكل تحديا كبيرًا مع الطرق الحالية، مما يؤدي إلى انخفاض درجة نقائها».

يعد تحقيق درجة نقاء عالية أمرًا بالغ الأهمية لاستعادة الحركة بشكل فعال لدى المرضى.

هندسة الخلايا الجذعية

في مختبر دنهام، تم هندسة الخلايا الجذعية وراثيا لمنعها من إنتاج الأنواع غير الصحيحة من الخلايا العصبية.

تتمتع الخلايا الجذعية المهندسة حديثًا بقدرة معززة على إنتاج الخلايا العصبية المحددة المطلوبة لعلاج مرض باركنسون، والمعروفة باسم الخلايا الدوبامينية.

علاوة على ذلك، أظهر الباحثون أن الخلايا الجذعية المعدلة وراثيا أدت إلى استعادة الحركة في النماذج الحيوانية.

يعد هذا الإنجاز بمثابة نهج علاجي جديد محتمل لعلاج مرضى مرض باركنسون.

أظهرت التجارب على الفئران أن كمية ونقاء الخلايا الجذعية المزروعة أمر بالغ الأهمية بالنسبة لعدد ومدة العلاجات.

وقال ماركس: «باستخدام خلايانا المعدلة وراثيا، ننتج درجة نقاء أعلى لخلايا الدوبامين؛ وبالنسبة للمرضى، سيؤدي ذلك إلى تقليل وقت التعافي وتقليل خطر الانتكاس واستخدام الدواء».

وأضاف: «هدفي هو مساعدة المرضى على الابتعاد عن أدويتهم، الأمر الذي يتطلب درجة نقاء عالية، لذا، فإن خطوتي التالية هي نقل طريقتي إلى التجارب السريرية».