الجمعة 17 مايو 2024 الموافق 09 ذو القعدة 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

هل الحاجة المفاجئة لدخول الحمام علامة على مرض خطير؟.. 4 أسباب توضح

الثلاثاء 26/ديسمبر/2023 - 12:30 م
حركة الأمعاء
حركة الأمعاء


يفاجأ الكثير من الأشخاص في الرغبة بدخول الحمام صباحا سواء أكان ذلك بعد تناول قهوة الصباح أو فجأة، إلا أن قلق العديد يطرح سؤالا: هل الشعور المفاجئ بالرغبة في دخول الحمام علامة على أمراض معينة؟ وما الاسباب المؤدية إلى ذلك؟

هل الحاجة المفاجئة لدخول الحمام علامة على مرض خطير؟

من جانبها، بحثت الدكتورة سارة جارسيد طبيبة أمراض الجهاز الهضمي، عن أسباب الرغبة في دخول الحمام المفاجئة، موضحة: قد تشعر أن هذا شيء يحدث لك وحدك، ولكن هذه الحاجة إلى التبرز هي في الواقع أمر شائع، كما أنه ليس شيئًا يدعو للقلق على الإطلاق، فهو أمر طبيعي تمامًا، وإذا كان هناك أي شيء، فإن الحاجة إلى التبرز عند مغادرة المنزل هي علامة على أن الجسم يتمتع بصحة جيدة وسعيدة لأنه يستجيب تمامًا كما يفترض.

وأشارت الطبيبة إلى أربعة أسباب تدفع إلى الذهاب إلى الحمام في أوقات غير مناسبة:

1. ترتفع مستويات التوتر:

تقول الدكتورة سارة: "ترتبط أحشائنا ارتباطًا وثيقًا بنظامنا العصبي، مما يعني أن ما نشعر به يؤثر على كيفية تصرف أحشائنا وأمعائنا، وعندما نتعرض للتوتر أو الأعصاب، يطلق جسمنا هرمونات تؤدي إلى تقلص الأمعاء، مما يؤدي إلى حركة الأمعاء.

2. أمر روتيني:

توضح الدكتورة سارة: “إن أجسادنا البشرية تحب الانتظام، مثلما أننا في إيقاع للنوم في نفس الوقت كل يوم، فإننا نتعلم التبرز في أوقات مماثلة كل يوم أيضًا، حيث تتعلم أدمغتنا اتباع نمط مرتبط بالمواقف والبيئات، لذلك إذا غادرنا المنزل في وقت مماثل من اليوم وذهبنا في نفس الطرق، فقد يؤدي ذلك إلى تحفيز الرغبة في الذهاب في نفس الوقت”.

3. الحركة تحفز الأمعاء:

ولفتت سارة إلى أن “للحركة وممارسة الرياضة تأثيرًا كبيرًا (وإيجابيًا) على الجسم، وعندما نغادر المنزل، فإننا عادة ما نتحرك أكثر بكثير مما نفعله عندما نكون في الداخل، وهذا النشاط البدني يزيد من حركات الأمعاء لدينا، وعندما نمارس الرياضة، يندفع الدم إلى العضلات التي نستخدمها ويبتعد عن الأمعاء، مما يتسبب في انقباض الوعاء ودفع الأشياء من خلاله".

4. تبدأ الهرمونات في العمل:

وبحسب الدكتورة سارة، فإن حركة الامعاء والشعور المفاجئ قد يرتبط بالهرمونات، حيث إن مغادرة المنزل والتحرك أكثر، بالإضافة إلى تجربة التغير في درجة الحرارة (سواء كانت أكثر سخونة أو برودة) تطلق هرمونات مثل الأدرينالين الذي بدوره يحفز القناة الهضمية.