تزداد فرص الإصابة بها في الشتاء.. ما هي بكتيريا أ العقدية؟

مع انخفاض درجات الحرارة في هذا الوقت من كل عام، واستمرار أشهر البرودة خلال فصلي الخريف والشتاء، تصيب بعض الأمراض الأطفال بشكل أكبر من أي فترة أخرى.

ومن أبرز الأمراض التي يمكن أن تنتشر خلال فصلي الخريف والشتاء، البكتيريا العقدية من المجموعة أ، التي تعرف أيضا باسم بكتيريا أ، فما هي، وما أبرز أعراضها؟

البكتيريا العقدية

بحسب ما نُشر في صحيفة ذي صن البريطانية، توجد بكتيريا المجموعة أ العقدية عادة في الجلد أو في الحلق.

في بعض الظروف، يمكن أن تسبب البكتيريا أمراضًا مثل  الحمى القرمزية والتهاب الحلق العقدي والقوباء والتهاب النسيج الخلوي.

أعراض بكتيريا أ العقدية

تتضمن علامات الإصابة بـ البكتيريا العقدية أ ما يلي:

أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا، مثل ارتفاع درجة الحرارة أو تورم الغدد أو آلام الجسم.

التهاب الحلق، وهو عرض شائع مع التهاب الحلق أو التهاب اللوزتين.

طفح جلدي يبدو خشنًا، مثل ورق الصنفرة، وهو شائع في الحمى القرمزية.

الجلطات والقروح، وهي شائعة مع القوباء.

الألم والتورم، وهو أمر شائع مع التهاب النسيج الخلوي.

آلام شديدة في العضلات.

الشعور بالغثيان والقيء.

معظم حالات العدوى بالبكتيريا العقدية أ ليست خطيرة ويمكن علاجها بالمضادات الحيوية، ويمكن للصيدلي أن يقدم النصيحة حول كيفية تخفيف أعراض الطفل الصغير ومتى يجب عليه زيارة الطبيب بشأنها.

في حالات نادرة، يمكن أن تسبب البكتيريا حالات خطيرة تعرف باسم عدوى المكورات العقدية الغازية من المجموعة أ (iGAS).

متي يجب زيارة الطبيب؟

يجب عرض الطفل على الطبيب العام في حالات عدة، تشمل ما يلي:

إن لم يكن الطفل على ما يرام ويزداد سوءًا.

إذا كان الطفل يتغذى أو يأكل أقل بكثير من المعتاد.

ظهور علامات الجفاف على الطفل.

إن كان عمر الطفل أقل من 3 أشهر ودرجة حرارته 38 درجة مئوية، أو عمره من 3 إلى 6 أشهر ودرجة حرارته 39 درجة مئوية أو أعلى.

إذا كان الطفل متعبا أو سريع الانفعال.

ويجب اصطحاب الطفل إلى قسم الطوارئ إذا كان يعاني من صعوبة في التنفس، أو يتوقف عند التنفس، أو إذا كان لون جلده ولسانه وشفتيه رماديا.

وقالت هيئة الخدمات الصحية الوطنية إنه قد يكون من الصعب معرفة متى يكون الأطفال الصغار على ما يرام، لكنها حثت الآباء على الثقة في غرائزهم، حيث سيكون لديهم فكرة أفضل من أي شخص آخر عندما لا يتصرف طفلهم كالمعتاد.

ولكن إذا لم يكن الطفل مريضًا بشكل خطير، فيمكن الاعتناء بالعدوى العقدية أ بسهولة في المنزل.