السبت 04 مايو 2024 الموافق 25 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

التهاب الأذن عند الأطفال.. الأسباب والأعراض والعلاج

الثلاثاء 16/أغسطس/2022 - 09:40 ص
التهاب الأذن عند
التهاب الأذن عند الأطفال


التهاب الأذن عند الأطفال من الأمراض الشائعة التي تتسبب في زيارة طبيب الأنف والأذن والحنجرة على الدوام، حيث أثبتت إحدى الدراسات الطبية أن 80% من الأطفال يصابون بـ التهاب الأذن مرة أو اثنين قبل عامهم الثالث، بما يؤثر على السمع لديهم ويسبب لهم أعراضا مزعجة وبكاء مستمر وصعوبة في النوم، ولذلك سنوضح لكم عبر صحة 24 تفاصيل التهاب الأذن عند الأطفال.

التهاب الأذن عند الأطفال

التهاب الأذن عند الأطفال عبارة عن عدوى شائعة نتيجة الإصابة بالفيروسات أو البكتيريا وغالبا ما يتم تظهر بعد نزلات البرد، والالتهاب الأكثر تكرارا عند الأطفال هو التهاب الأذن الوسطى الذي يصيب الحيز الموجود خلف طبلة الأذن حيث تتراكم السوائل وتتلوث بالعدوى فتضغط على طبلة الأذن وتؤثر على السمع ما يؤدي لظهور باقي أعراض التهاب الأذن.

أعراض التهاب الأذن

أعراض التهاب الأذن الناتجة عن التهاب الجزء الأوسط منها تظهر كالتالي:

  • آلام مزعجة في الأذن.
  • ضعف السمع المؤقت.
  • فقدان الشهية.
  • صداع الرأس.
  • شد الطفل لأذنيه باستمرار.
  • خمول الطفل.
  • صعوبة النوم ليلا.
  • الغثيان مع القيء.
  • الإصابة بالإسهال.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
التهاب الأذن عند الأطفال

مدة علاج التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال

تعتمد مدة علاج التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال على مدى شدة ظهور الأعراض لدى الطفل، وتنصح الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بضرورة توخي الحذر قبل إعطاء الطفل المضادات الحيوية المعالجة، لأن معظم حالات التهاب الأذن عند الأطفال تزول من تلقاء نفسها في غضون أسبوع واحد، وذلك حتى لا يؤدي فرط استعمال المضاد الحيوي إلى مقاومة البكتيريا للدواء.

متى يكون التهاب الأذن خطيرا؟

تتساءل الكثير من الأمهات متى يكون التهاب الأذن خطير؟ والإجابة تعتمد على شكل أعراض التهاب الأذن الظاهر على الطفل ومدى تأثيرها على حياته اليومية، فإذا ما كان يعاني من حمى شديدة ينبغي حينها التوجه إلى الطبيب مباشرة، كما أن رفضه وعدم قدرته على تناول السوائل من الأمور الخطيرة في ظل إصابته بـ التهاب الأذن حتى لا يصاب بـ جفاف الجسم.

خطورة التهاب الأذن تنشأ من تراكم السوائل داخل الأذن ما ينتج عنه الآتي:

التهاب متكرر

الإصابة بـ التهاب الأذن المتكرر لأن السوائل تخفف تركيز المضاد الحيوي وبعد أن يتماثل الطفل للشفاء ستعاود البكتيريا نشاطها من جديد مسببة التهاب آخر.

ضعف السمع

ضعف قدرة عظام الأذن على توصيل الصوت بسبب السوائل الموجودة ما يؤدي إلى ضعف السمع وفقدانه بنسبة 30% بشكل مؤقت ما يؤثر على مهارات الطفل اللغوية والاجتماعية.

انسداد الأنبوب 

انسداد الأنبوب الذي يربط بين الأنف والأذن يرتبط بالضغط السلبي الناتج خلف طبلة الأذن، وهو الأمر الذي يؤدي إلى تحرك طبلة الأذن إلى داخل الأذن، وهو ضرر غير شائع ولكنه محتمل في حال تركت سوائل الأذن عدة سنوات دون علاج.

ومن العلامات الأخرى التي نجيب بها على سؤال متى يكون التهاب الأذن خطيرا؟ ما يلي:

  • احمرار الأذن وتورمها.
  • استمرار القيء لدى الطفل.
  • خروج سوائل وإفرازات دموية من الأذن.
  • تيبس الرقبة وتصلبها.
  • تورم الغدد الليمفاوية.
  • خمول الطفل وعدم قدرته على الحركة.
التهاب الأذن عند الأطفال

 

علاج التهاب الأذن

مضادات حيوية

يتم علاج التهاب الأذن لدى الطبيب المختص الذي يصف أنسب مضاد حيوي مقاوم للعدوى البكتيرية لدى الطفل كما يصف الجرعة الملائمة لوزن الطفل وسيتم الانتظار مدة 3 أيام ليتأكد الطبيب إذا كانت العدوى ستزول من تلقاء نفسها أم بحاجة إلى مضاد حيوي.

مسكنات الألم

على الأم في هذه الفترة إعطاء طفلها مسكنات الألم مثل الآيبوبروفين، والأسيتامينوفين، وبعض أنواع قطرات الأذن، كما أن علاج التهاب الأذن قد يشمل وضع أنابيب في الأذنين لسحب السوائل المتراكمة، وربما يلجأ الطبيب في بعض الحالات إلى استئصال زوائد الأنف المتضخمة.

تجنب الأسبرين

لا يفضل علاج التهاب الأذن عند الأطفال بالأسبرين حتى لا يسبب مضاعفات وآثار جانبية، ولكن يتم إعطاء الطفل الأدوية تحت استشارة الطبيب، مع الاهتمام بنظافة الطفل ووقايته من العدوى بغسل يديه بعد السعال أو العطس، وتقديم السوائل المفيدة له على مدار اليوم.