السبت 04 مايو 2024 الموافق 25 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

في شهر التوعية بسرطان عنق الرحم.. تعرف على علاقته بالتدخين

الثلاثاء 23/يناير/2024 - 11:30 م
سرطان عنق الرحم
سرطان عنق الرحم


هناك علاقة لا يمكن إنكارها بين التدخين وتطور أنواع مختلفة من السرطان، بما في ذلك سرطان عنق الرحم، السموم الموجودة في السجائر ليست ضارة فقط لرئتينا، ولكنها يمكن أن تزيد أيضًا من خطر الإصابة بالسرطان في أماكن أخرى من الجسم. 

في إطار شهر التوعية بسرطان عنق الرحم، نتعمق في كيفية مساهمة التدخين في الإصابة بسرطان عنق الرحم والخطوات التي يمكننا اتخاذها للتخفيف من هذا الخطر.

العلاقة بين التدخين وسرطان عنق الرحم

وفقا للعديد من الدراسات، يمكن أن يزيد التدخين بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم، وخاصة لدى النساء المصابات بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV). وذلك لأن المواد الضارة الموجودة في دخان التبغ يمكن أن تلحق الضرر بالحمض النووي لخلايا عنق الرحم وتساهم في تطور سرطان عنق الرحم. ويكون الخطر أعلى بالنسبة للمدخنين الشرهين وأولئك الذين يدخنون لفترة طويلة. لمزيد من المعلومات حول العلاقة بين التدخين وسرطان عنق الرحم، قم بزيارة هنا.

عوامل الخطر الأخرى لسرطان عنق الرحم

ورغم أن التدخين عامل خطر كبير، إلا أنه ليس العامل الوحيد. تشمل العوامل الأخرى التي يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان عنق الرحم عدوى فيروس الورم الحليمي البشري، وضعف الجهاز المناعي، والاستخدام طويل الأمد لوسائل منع الحمل عن طريق الفم، والحمل المتعدد. للحصول على معلومات شاملة حول عوامل الخطر هذه، قم بزيارة هنا.

نصائح للوقاية

يعد الإقلاع عن التدخين أحد أكثر الطرق فعالية لتقليل خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم. هناك العديد من الموارد المتاحة لأولئك الذين يرغبون في الإقلاع عن التدخين، والعديد منها متاح مجانًا. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لفحوصات صحة عنق الرحم المنتظمة، والمعروفة أيضًا باسم اختبارات عنق الرحم، اكتشاف الخلايا غير الطبيعية في عنق الرحم التي قد تتحول إلى سرطان. 

يمكن أن يحمي لقاح فيروس الورم الحليمي البشري أيضًا من أنواع فيروس الورم الحليمي البشري التي تسبب غالبًا سرطانات عنق الرحم والمهبل والفرج. قم بزيارة هذا الموقع لمعرفة المزيد حول أهمية الرعاية الوقائية وكيفية إعطاء الأولوية لصحة عنق الرحم.