الإثنين 06 مايو 2024 الموافق 27 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

مرض السالمونيلا.. هل له علاج؟

الأربعاء 24/يناير/2024 - 03:30 م
مرض السالمونيلا
مرض السالمونيلا


مرض السالمونيلا.. عدوى السالمونيلا، أو ما يطلق عليها أيضا داء السالمونيلات، عبارة عن مرض بكتيري منتشر يصيب السبيل المعوي.

مرض السالمونيلا

وهذه العدوى البكتيرية لها أعراض عديدة، لكن من أبرزها الإسهال والقيء والحمى فضلا عن نزول دم في البراز، إلى جانب أعراض أخرى.

وبحسب موقع مايو كلينك الطبي الأمريكي، فإن بكتيريا السالمونيلا عادة ما تعيش في أمعاء الحيوان والإنسان وتخرج مع البراز، وفي أغلب الأحيان يصاب الإنسان بعدوى السالمونيلا من خلال شرب مياه ملوثة أو تناول طعام ملوث.

أعراض السالمونيلا

وقد لا تظهر أعراض السالمونيلا على المصابين بهذه العدوى البكتيرية، لكن في أغلب الحالات تظهر أعراض السالمونيلا على المصابين، خلال مدة تتراوح بين 8 ساعات إلى 72 ساعة من التعرض للبكتيريا، ومن أبرز أعراض السالمونيلا ما يلي:

  • إسهال.
  • تقلصات المعدة أو البطن.
  • حمى وارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • شعور بالغثيان.
  • قيء.
  • قشعريرة.
  • صداع.
  • براز مدمم، أي نزول دم مع البراز.
 بكتيريا السالمونيلا عادة ما تعيش في أمعاء الحيوان والإنسان وتخرج مع البراز

وعادة ما تستمر أعراض السلمونيلا لمدة تتراوح بين أسبوع إلى بضعة أيام، لكن الإسهال قد يستمر لمدة قد تصل إلى 10 أيام، ويمكن ان تستغرق الأمعاء شهرا حتى تعود إلى استئناف عادات التبرز بشكل طبيعي.

ويتماثل معظم الأشخاص الأصحاء للشفاء خلال أيام قليلة من الإصابة بالعدوى دون تناول علاج محدد، لكن في بعض الحالات، يمكن أن يتسبب الإسهال في الإصابة بجفاف شديد، الأمر الذي يستدعي الحصول على الرعاية الطبية الفورية.

ويمكن أن تتفاقم بعض المضاعفات إلى الحد الذي يكون مهددا لحياة الإنسان، وذلك إذا انتشرت العدوى خارج الأمعاء.

متى تصبح عدوى السالمونيلا خطيرة؟

تزيد خطورة إصابة الإنسان بـ عدوى السالمونيلا إذا ما سافر إلى بلدان أو دول أو مناطق لا تتوفر فيها مياه شرب نظيفة، ولا تتبع أساليب سليمة للتخلص من مياه الصرف الصحي.

هل مرض السالمونيلا له علاج؟

في معظم الحالات تختفي أعراض المرض من تلقاء نفسها خلال عدة أيام دون الحاجة إلى تناول أي دواء، ولكن في هذه الفترة يجب على المريض تعويض السوائل التي يفقدها بسبب الإسهال والقيء لمنع حدوث الجفاف، وفي بعض الحالات يتم اللجوء إلى العلاج بالمضادات الحيوية.