مرض الجدري القرود.. مضاعفات لأصحاب نقص المناعة

مرض الجدري القرود.. تحدث الإصابة بمرض الجدري القرود بسبب فيروس حيواني، وينتقل بين الحيوانات والبشر، ويوجد مرض الجدري القرود عادة في وسط وغرب إفريقيا وأيضا انتقل خارج هذه المنطقة.

مرض الجدري القرود 

وحسب "منظمة الصحة العالمية"، ينتشر مرض الجدري القرود نتيجة الاتصال الوثيق مع سوائل الجسم المصاب، مثل لعاب السعال، ويتسبب في تضخم العقد الليمفاوية، وفي النهاية، ظهور آفات ممتلئة بالسوائل على الوجه واليدين والقدمين.

وغالبا يتعافى معظم الأشخاص من مرض الجدري القرود في غضون أسابيع قليلة دون علاج.

أعراض مرض الجدري القرود

وتزول عدوى مرض الجدري القرود من تلقاء نفسها بعد فترة حضانة تتراوح من 14 و21 يومًا، إلا أنه يمكن أن ينتشر مرض الجدري القرود عندما يكون شخص ما على اتصال وثيق بشخص مصاب وقد تظهر تلك الاعراض على المصاب بمرض الجدري القرود ومنها:

• تضخم الغدد الليمفاوية والطفح الجلدي
• آلام العضلات وآلام الظهر
• الحمى والصداع الشديد

أشكال الإصابة بمرض الجدري القرود

وتكون أشكال الإصابة بمرض الجدري القرود على شكل دائري مرتفع مليء بسائل أصفر وتختفي في غضون أسابيع بدون علاج.

ظهور آفات ممتلئة بالسوائل على الوجه واليدين والقدمين

هل هناك مضاعفات لمرض الجدري القرود؟

عاده ما تختفي الأعراض في غضون 4 أسابيع ولكن من الممكن أن تحدث مضاعفات تؤدي للوفاة لأصحاب الأمراض المزمنة ونقص المناعة وحديثي الولادة والمرضعات والحوامل.

كيف ينتقل مرض الجدري القرود للبشر؟

ينتقل الجدري القرود من الحيوانات للبشر عن طريق التلامس الجسدي للحيوان المصاب مثل القوارض والقرود، ولذلك يجب تجنب ذلك بمراعاة طهو اللحم جيدا حين يتم تناوله.

كيف ينتقل الجدري القرود من شخص إلى آخر؟

وينتقل الجدري القرود من شخص لآخر عن طريق التلامس الجسدي مع شخص مصاب أو التلامس لغرض من أغراضه الشخصية أو ملامسة جروح أو دم أو لعاب لشخص مصاب لانه عادة ماتوجد قروح داخل الفم.

الوقاية من الجدري القرود 

تتم الوقاية من الجدري القرود بالابتعاد قدر الإمكان عن المصاب وأغراضه الشخصية إلا إذا كان هناك اضطرار للتعامل فيجب لبس القفازات والكمامات وعدم ملامسه جروحه بشكل مباشر وتغطيه وغسل اليدين جيدا بعد التعامل مع الشخص والتعقيم المستمر بالكحول والمنظفات.

هل يصاب الاطفال بالجدري القرود؟

تكون لدى الأطفال أعراض حادة عن البالغين ويمكن أن ينتقل الفيروس للجنين أو المولود الجديد من خلال الولادة والاتصال الجسدي المبكر.