الثلاثاء 07 مايو 2024 الموافق 28 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

طرق انتقاله وتشخيصه وعلاجه.. ما هو الجذام؟

الثلاثاء 30/يناير/2024 - 04:00 م
 الجذام
الجذام


ما هو الجذام؟.. يعد ها واحدا من الأسئلة المهمة التي يبحث عنها العديد من الأشخاص عبر شبكات الإنترنت، ومن خلال محركات البحث المختلفة.

فـ الجذام بالرغم من أنه من الأمراض التي يمكن الشفاء منها، إلا أنه يكون مبعثا للقلق إذا ما اصيب به أحد الأشخاص.

في ما يلي من سطور، يستعرض «صحة 24» لمتابعيه ما هو الجذام؟

ما هو الجذام؟

الجذام مرض قديم قِدَم الزمن، حيث ورد وصفه في كتابات الحضارات القديمة.

تعرف منظمة الصحة العالمية مرض الجذام بأنه مرض مزمن ومعدٍ يسببه نوع من البكتيريا، يُسمى المتفطرة الجذامية.

ووفقا للمنظمة العالمية، يصيب الجذام أساسا الجلد، والأعصاب المحيطية ومُخاطية الجهاز التنفسي العلوي والعينين، ويمكن أن يسبب الجذام إن لم يُعالج، إعاقات متقدمة ودائمة.

تنتقل الجراثيم من خلال الرذاذ، سواءً من الأنف أم الفم، أثناء المخالطة اللصيقة والمتكررة للحالات غير المعالجة.

الجذام مرض يمكن الشفاء منه بواسطة المعالجة بالأدوية المتعدّدة، لكن المصابين بالجذام يتعرضون للوصم والتمييز، علاوة على التشوه الجسدي

كيف ينتقل الجذام؟

قالت منظمة الصحة العالمية إن الجذام ينتقل من خلال الرذاذ الذي يُفرز عن طريق الأنف والفم.

ويُصاب الإنسان بالعدوى نتيجة مخالطة شخص مصاب بالجذام غير المعالج مخالطةً لصيقة ومتكررة على مدى أشهر عديدة.

ولا ينتقل المرض عن طريق المخالطة غير المنتظمة لشخص مصاب بالجذام، من خلال مصافحته أو معانقته أو مشاركته الوجبات أو الجلوس بجانبه مثلًا.

علاوة على ذلك، فإن المريض يتوقف عن نقل المرض إلى الآخرين عند بدء العلاج.

تشخيص الجذام

يُشخَّص الجذام سريريا، وقد يتطلب الأمر الاستعانة بالخدمات المختبرية في الحالات التي يصعب تشخيصها.

وتتمثل أعراض المرض عادة في آفة جلدية وتلف الأعصاب المحيطية.

وتُشخَّص الإصابة بالجذام من خلال الكشف عن إحدى العلامات الرئيسية التالية على الأقل:

فقدان واضح للإحساس في لصقة جلدية شاحبة (ناقصة التصبُّغ) أو حمراء.

تضخُّم العصب المحيطي أو اتّساعه، مع فقدان الإحساس و/ أو ضعف العضلات الموصولة بذلك العصب.

الكشف المجهري عن العُصيات في لُطاخة جلدية فلعية.

وبناءً على ما سبق، تُصنَّف الحالات إلى نوعين لأغراض العلاج، على النحو التالي:

الحالة القليلة العُصَيَّات: هي حالة من الجذام تنطوي على آفة جلدية واحدة إلى 5 آفات جلدية، دون وجودٍ مثبت للعُصيات في لطاخة جلدية.

الحالة المتعددة العُصَيَّات: هي حالة من الجذام تنطوي على أكثر من 5 آفات جلدية، أو على تلف العصب (التهاب العصب الصرف، أو أي عدد من الآفات الجلدية والتهابات الأعصاب)؛ أو على وجودٍ مثبت للعُصيات في لُطاخة جلدية فلعية، بغض النظر عن عدد الآفات الجلدية.

علاج الجذام

أكدت منظمة الصحة العالمية أن الجذام مرض يمكن الشفاء منه، ويتكون المقرر العلاجي الموصى به حاليًا من 3 أدوية، هي: دابسون ورِيفامبيسِين وكلوفازيمين، ويُشار إلى هذه التوليفة باسم المعالجة المتعددة الأدوية.

تبلغ مدة العلاج من الجذام 6 أشهر بالنسبة للحالة القليلة العُصَيَّات و12 شهرا بالنسبة للحالة المتعددة العُصَيَّات.

تقضي المعالجة المتعددة الأدوية على العامل المُمْرض وتشفي المريض.

يمكن أن يساعد التشخيص المبكر والعلاج الفوري على الوقاية من الإعاقة.