الجمعة 03 مايو 2024 الموافق 24 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

مرض خطير يصيب ضابطا إسرائيليا.. توّعد سكان غزة فرجع مشوّها

الخميس 22/فبراير/2024 - 08:48 م
الممثل الإسرائيلي
الممثل الإسرائيلي عيدان عميدي


ظهر الممثل الإسرائيلي عيدان عميدي بوجه مشوه بالكامل واضطراب نفسي، حيث كانت مشاعر الغضب تتملك من ملامحه، وهذا بعد أن أعطته المقاومة درسا لا يٌنسى، بعدما حاول السخرية من أهالي غزة في فيديو له يتلذذ بدماء الشهداء الأبرياء، متجردا من المشاعر الإنسانية.

وتلقى عيدان عميدي ضربة موجعة من المقاومة، حيث أصيب بجروح خطيرة خلال معارك غزة، حسبما جاء في صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، حيث هو كان مع جيش الاحتلال منذ اليوم الأول من الحرب، في وحدة سلاح الهندسة.

قبل وبعد التشوه 

وأصيب الممثل الإسرائيلي بشطايا في مناطق مختلفة في الجسم، تسببت في تشويه وجهه، ونقل على مركز شيبا الطبي لتلقي العلاج، واستقرت حالته ولكن وجهه أصبح مشوها من جميع الزوايا، فما طبيعة مرضه؟

تفاصيل حول طبيعة المرض

ونستعرض ضمن النقاط التالية تفاصيل حول طبيعة المرض الذي أصيب الممثل الإسرائيلي الشهير، حيث كتب بعد خروجه من المستشفى إنه تعرض لمعجزة ولا يعتقد أنه سيفهمها على الإطلاق، حيث ظهر بوجه وهو مشوه تماما.

وحول طبيعة مرض الممثل الاسرائيلي الشهير، فهو يعاني من حروق حرارية أكثر تعقيدا، حيث تتساقط وتتطاير شظايا على الإنسان تؤدي لوجود نزيف وإصابات داخلية غير ظاهرية.

الممثل الإسرائيلي عيدان عميدي

ووفقا لأحد خبراء الصحة عن حالة الممثل الإسرائيلي الشهير، فيجب أن يخضع مثل هذا النوع من الحالات، للتنفس الفوري وخاصة للجريح الذي أصيب بعدة مرات في الوجه لتأمين المجرى الهوائي، حيث إن الحرق يؤدي لوذمة، ويحدث انسدادا في المسالك الهوائية. 

وفي نوفمبر الماضي، كتب عميدي عبر حسابه على إنستجرام، إنه مستعد لعدم التمثيل لكي يواصل القتال، وعدم تخليه عن سكان الاحتلال في الجنوب والشمال، وفي ذكرى ميلاده أول أمس نشر صورته وهو مشوه الوجه إثر إصابته في قطاع غزة.

وفي نهاية نوفمبر الماضي شارك عيدان عميدي فيديو لتفجير منزل فلسطيني، على يد جيش الاحتلال ولكن سرعان ما نال عقابه وتشوه وجهه.

ما علاقة عيدان عميدي بنتفليكس؟

 ويعتبر عميدي أحد أبطال مسلسل فوضى الإسرائيلي الشهير الذي أنتجته نتفليكس قبل عامين، والذي يتحدث عن وحدة المستعربين في جيش الاحتلال، وتصويرها على أنها قوة خارقة تنفذ عمليات اقتحام واغتيال في قطاع غزة والضفة، ولا يستطيع أحد مقاومتها، لكن عند دخوله غزة على الحقيقة نال جزاءه.