الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

التعامل مع التهاب الأذن الوسطى في المنزل.. نصائح طبية ومشروبات فعالة

الخميس 25/أغسطس/2022 - 06:30 ص
علاج التهاب الأذن
علاج التهاب الأذن الوسطى في المنزل


تبحث الكثير من الأمهات عن علاج التهاب الأذن الوسطى في المنزل، حيث يعاني الأطفال من التهاب الأذن الوسطى بنسبة كبيرة بالمقارنة مع إصابة الكبار، وهو ما يجعل الأطفال في حالة من الانزعاج وربما البكاء وعدم الارتياح، فضلا عن رفض تناول الطعام وصعوبة النوم ليلا، ولذلك نقدم لكِ عزيزتي الأم خطوات طبيعية لـ علاج التهاب الأذن الوسطى في المنزل.

علاج التهاب الأذن الوسطى في المنزل

قبل أنو نوضح لكم علاج التهاب الأذن الوسطى في المنزل، لابد من التنويه بأن هذا الالتهاب يصيب المنطقة الواقعة خلف طبلة الأذن مباشرة، ولذلك تظهر أعراض التهاب الأذن الوسطى في ضعف السمع وارتفاع درجة حرارة الجسم نتيجة مقاومة جهاز المناعة للعدوى المسببة التهاب الأذن سواء كانت عدوى بكتيرية أو فيروسية.

يسهل علاج التهاب الأذن الوسطى في المنزل إذا ما كانت العدوى بسيطة، وفي هذه الحالة ستزول أعراضها في غضون عدة أيام قصيرة، بينما عدوى التهاب الأذن الوسطى المزمن تستمر عدة أسابيع وتتطلب المتابعة الطبية، حيث يصاحبها سيلان أذني من الممكن أن يتسبب في ثقب طبلة الأذن والتأثير السلبي على حاسة السمع.

علاج التهاب الأذن الوسطى في المنزل

يوصي الأطباء بـ علاج التهاب الأذن الوسطى في المنزل كالتالي:

الكمادات الباردة والساخنة

تساعد الكمادات سواء كانت المثلجة أو الساخنة على تهدئة أعراض التهاب الأذن الوسطى وتخفيف الألم، وليس علاج الالتهاب نفسه، ولذلك ينصح طبيا بملء كيس بلاستيك بالماء ووضعه في الفريزر حتى يتحول إلى ثلج ثم يتم لفه بمنشفة قطنية صغيرة ويوضع على الأذن المصابة، وذلك بالتناوب مع وضع كمادات دافئة من خلال الإربة الساخنة مع الانتباه لدرجة حرارة المياه داخلها، حتى لا تتسبب في أذى للأذن.

مسكنات الألم 

من الممكن علاج التهاب الأذن الوسطى في المنزل بتناول الأدوية المسكنة للألم مثل البارسيتامول والإيبروفين، وهي أدوية مضادة للالتهاب أيضا وتخفف من أعراض التهاب الأذن، ولا ينصح بإعطائها للأطفال أقل من 6 سنوات إلا بعد الرجوع للطبيب خصوصا في حال ارتفاع درجة حرارة الجسم عن 39 درجة.

تغيير وضعية الرأس ثناء النوم

تغيير وضعية النوم أثناء الإصابة بالتهاب الأذن يساعد على تخفيف الألم، ولذلك ينصح برفع الرأس عن مستوى الجسم، ووضع وسادتين أو أكثر خلف الرأس، وفي حال إصابة الأذن اليسرى يتم النوم على جانب الأذن اليمنى، والعكس صحيح ما يقلل الضغط على الأذن، وفي حال إصابة الأذنين يفضل الاستلقاء على الظهر.

مشروبات لعلاج التهاب الأذن

يمكن علاج التهاب الأذن الوسطى في المنزل من خلال المشروبات المفيدة لتقوية المناعة، حيث يصاب أغلبية الأطفال بالتهاب الأذن نتيجة نزلات البرد والإنفلونزا، وفي هذه الحالة ينصح بتناول مشروبات عشبية كالتالي:

شاي الزنجبيل

يتم نقع شريحة صغيرة من الزنجبيل الطازج في كوب من الماء الساخن ويتم تحليته بالعسل وتناوله دافئا فهو يعمل بمثابة مضاد حيوي طبيعي يعالج نزلات البرد والالتهابات الأذن والحلق.

حشيشة القنفذ الأرجوانية

وهي عشبة فعالة يمكن استعمالها لـ علاج التهاب الأذن الوسطى في المنزل عند الكبار، حيث يتم نقع العشبة في الماء مدة ساعتين ومن ثم غليها في الماء المنقوع فيها وتناولها مرتين يوميا لمدة 4 أيام متتالية.

ماء الليمون والعسل

ماء الليمون الساخن المحلى بالعسل من مشروبات علاج التهاب الأذن الوسطى في المنزل فهو يقوي المناعة طبيعيا، لاحتوائه على فيتامين سي ومضادات الاكسدة المفيدة لعلاج الالتهابات ونزلات البرد وجميع أنواع العدوى.

علاج التهاب الأذن الوسطى في المنزل

أسباب التهاب الأذن الوسطى

بعد أن تعرفنا على علاج التهاب الأذن الوسطى في المنزل، سنتطرق الآن إلى أشهر أسباب التهاب الأذن التالية:

  • الإصابة بالتهاب اللوز واللحمية يزيد فرص الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى.
  • الاعتياد على عادة التدخين الضارة واستنشاق السجائر سلبيا يؤدي إلى التهاب الأذن الوسطى.
  • الإصابة بالعدوى البكتيرية وتراكم السوائل في الأذن يسبب التهابها.
  • الإصابة بالعدوى الفيروسية والتهاب الجيوب الأنفية خصوصا في فصل الشتاء.
  • تراكم نسبة الشمع داخل الأذن يؤدي إلى الإصابة بالالتهاب.
  • التهاب جزء من التجاويف السمعية فقد يؤدي إلى التهاب في الأذن الوسطى.

مدة علاج التهاب الأذن الوسطى للكبار

تختلف مدة علاج التهاب الأذن الوسطى للكبار باختلاف الاعراض الظاهرة، وفي أغلب الأحيان تختفي الإصابة في غضون أيام قليلة، وفي أحيان أخرى تتطلب الحالة تناول المسكنات والمضادات الحيوية المعالجة، بينما يتطلب آخرون التدخل الجراحي، وفي حال استمرار أعراض التهاب الأذن الوسطى أكثر من أسبوع سيقوم الطبيب بتشخيص الإصابة من خلال منظار الأذن لمعرفة مدى تفاقم الالتهاب، ومنظار الأذن الهوائي لمعرفة هل تتجمع السوائل أم لا، فضلا عن قياس طبلة الأذن لمعرفة جودة حركة طبلة الأذن.