الخميس 16 مايو 2024 الموافق 08 ذو القعدة 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

أضرار كتم العطس.. قد تصل إلى الوفاة

الإثنين 25/مارس/2024 - 08:00 م
أضرار كتم العطس
أضرار كتم العطس


أضرار كتم العطس.. العطس هو رد فعل مناعي يحمي الجسم ويعمل على تنظيفه من البكتيريا والفيروسات والأوساخ، فعند دخولها الأنف يعمل مركز التحكم بالأنف في الدماغ ويرسل إشارات سريعة، لإغلاق العيون والحلق، ومن ثم تنقبض عضلات الصدر بقوة وتسترخي عضلات الحلق بسرعة، فيخرج هواء مع اللعاب والمخاط من الفم والأنف.

أضرار كتم العطس 

وحول أضرار كتم العطس، يقول الدكتور عادل ناجح أخصائي الباطنة والجهاز الهضمي والحميات، إن لعادة كتم العطسة أضرار صحية خطيرة خاصة مع الضغط الكبير الذي تولده تلك العملية على الجهاز التنفسي، الذي يصل إلى 1 رطل لكل بوصة مربعة في القصبة الهوائية، وأوضح أن كتم العطس قد يؤدي للوفاة نتيجة تضرر الأوعية الدموية الدماغية والإصابة بنزيف المخ أو حدوث تمزق في الحلق أو في طبلة الأذن او تسرب الهواء المضغوط من العطسة المكتومة ليصيب الحجاب الحاجز بأضرار كارثية أو حدوث كسور أضلاع القفص الصدري خاصة مع كبار السن الناتج عن الاندفاع المفاجئ للهواء المضغوط إلى الرئتين بسرعة كبيرة.

كتم العطس قد يؤدي للوفاة نتيجة تضرر الأوعية الدموية الدماغية

نصائح لتخفيف العطس

وهناك بعض النصائح للمساعدة في تخفيف العطس بدلا من كتمه كالتالى:

  • تجنب المؤثرات التي تسبب حساسية مثل الغبار والتوابل والعطور وحبوب اللقاح.
  • التنظيف الدوري للأنف يساعد على الحد من العطس المتكرر.
  • استخدام العلاجات الدوائية للحد من التهاب الأنف التحسسي أو الحساسية الموسمية
  • وتناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ج للحد من الإصابة بالفيروسات كما يساعد شاي البابونج على التخفيف من العطس لاحتوائه على مضادة للهيستامين.

ما هى مسببات العطس؟

وحول مسببات العطس فهي كالتالى:

  • مسبّبات الحساسية.
  • مهيّجات الأنف.
  • فيروسات الإنفلونزا ونزلات.
  • العدوى البكتيرية.

فوائد العطس

وعن فوائد العطس فهى كالتالى:

  • أحد آليات الدفاع الأولى في الجسم.
  • يعمل على إعادة ضبط الأنف بشكل طبيعي، ويتمثل هذا بالأهداب المبطنة للأنف التي تستعيد قوتها وعملها وتتنشّط بعد العطس. 
  • يعمل على إزالة المهيجات ومسبّبات الحساسية من الأنف، مما يمنع دخولها للجيوب الأنفية الرئتين.
  • يسهم في التخلص من العدوى البكتيرية أو الفيروسية، حيث يمنع تراكم المخاط في الأنف والذي إن بقي وتراكم فقد يعود إلى الحلق ويصل للأذن الوسطى مما يزيد من سوء العدوى.