الإثنين 20 مايو 2024 الموافق 12 ذو القعدة 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

7 أعراض للحصبة عند الأطفال وطرق الوقاية والعلاج

الخميس 09/مايو/2024 - 05:00 ص
الحصبة للطفل
الحصبة للطفل


نستعرض لكم ضمن النقاط التالية أبرز التفاصيل حول أبرز أعراض للحصبة عند الأطفال وطرق الوقاية والعلاج.

كيفية انتقال الحصبة للأطفال

تقول الدكتورة ندى فتحى، أخصائية طب الأطفال وحديثي الولادة، إن مرض الحصبة عند الأطفال هو مرض فيروسي مُعدٍ ينتقل للطفل عن طريق التلامس مع الشخص المصاب بالمرض.

وتوضح أن الحصبة عند الطفل يسهل انتقالها من الآخرين عن طريق العطس والسعال، كما تظهر العديد من الأعراض عند الطفل، والتي يجب الانتباه لها جيدا للعلاج واستشارة الطبيب.

أعراض الحصبة للأطفال

ومن ضمن الأعراض التي يجب عدم تجاهلها هي ظهور ارتفاع في درجة حرارة الطفل، فضلا عن الإصابة بالسعال الجاف وسيلان في الأنف، وفقا لما أكدته أخصائية طب الأطفال وحديثي الولادة.

وعن العرض الثالث والرابع فيظهر التهاب في الحلق والتهاب العينين ومشكلة في ملتحمة العين وظهور طفح جلدي وتورم في الغدد اللمفاوية في الرقبة والخلفية، وفق ما اكدته طبيبة الأطفال.

أما العرض الخامس والسادس، فيصاب الطفل بفقدان في الشهية والشعور بالتعب الشديد فضلا عن وجود صعوبة في التنفس، حسب قول طبيبة الأطفال.

وتلفت طبيبة الأطفال، إلى أنه في بعض الحالات الشديدة، يمكن أن يؤدي فيروس الحصبة إلى التهاب الرئة والتهاب الدماغ.

الحصبة للطفل

الوقاية من مرض الحصبة

وعن طرق الوقاية من الحصبة، تتم عبر تلقي التطعيم، مع غسل اليدين بالمياة والصابون، وخاصة بعد استعمال المرحاض أو مع تغيير الحفاض للطفل أو في حالة لمس شخص مصاب بالعدوى.

ونصحت بضرورة تجنب الاتصال المباشر مع الأشخاص المصابين بالحصبة، والقيام بعزل الأطفال المصابين بالحصبة عن الآخرين؛ لكي يتعافى الطفل دون انتقال العدوى.

العلاج من مرض الحصبة

وأكدت على أنه لا يوجد علاج خاص للحصبة، كما أن علاج المرض يركز على معالجة الأعراض من خلال توفير الراحة التامة للمصاب، وتقديم للطفل فيتامين أ، والحد من شدة الإصابة بالمرض، ويكون الدواء المضاد للبكتيريا ضروري في حالة تطور العدوى لالتهاب بكتيري.

وتضيف: «أما في الحالات الشديدة، يحدث التهاب في الرئة أو الدماغ، وفي هذه الحالة يحتاج الطفل للعناية السريعة من جانب الأطباء للعلاج، وفي غالبية الحالات الطفل تختفي عنده أعراض الحصبة بشكل تلقائي دون مخاطر».