السبت 27 يوليو 2024 الموافق 21 محرم 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

الالتهاب السحائي| تعرف على المضاعفات.. وكيفية انتقال العدوى

الأربعاء 15/مايو/2024 - 03:23 م
الالتهاب السحائي
الالتهاب السحائي


تحدثت الدكتورة سمر سيد أحمد، أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، عن الالتهاب السحائي وطرق انتقال العدوي والعوامل التي تساعد علي انتشاره وأعراضه والوقاية.

الالتهاب السحائي

وذكرت سمر سيد، أن الالتهاب السحائي عبارة عن عدوي فيروسيه أو بكتيرية، وتعتبر الأقل انتشارًا، وذلك بسبب توافر تطعيمات له أشهرها بكتيريا المكور الرئوي، بكتيريا الالتهاب السحائي،والانفلونزا البكتيرية، وغيرهم.

طرق انتقال عدوى الالتهاب السحائي

وأوضحت أخصائية طب الأطفال وحديثي الولادة، أن التعرض المباشر لإفرازات الجهاز التنفسي لحامل المرض أو المريض عن طريق الكحة والعطس قد يساعد في انتقال العدوي، وقد يحدث ذلك أيضًا بالتعرض الغير مباشر عن طريق لمس الأشياء الملوثة بإفرازات الجهاز التنفسي.

أعراض الالتهاب السحائي

وكشفت أخصائي طب الأطفال، أن في بداية الإصابة تكون الأعراض عامة، مثل التي تحدث عند إصابة الطفل بدور برد، ومنها:

  • رشح
  • برد
  • سخونة
  • عطس

وعلى الرغم من أن الأعراض قد تظهر عادية ويتعامل معها البعض على أنها دور برد، إلا أنها قد تكون  أكتر فترة معدية في المرض. 

وأكدت على ضرورة لذلك عدم ذهاب الطفل إلى الحضانة أو المدرسة بمجرد ظهور أعراض البرد والرشح والسخونة لمساعدة جهازه المناعي بالإضافة إلى منع انتقال العدوى، وذلك حتى استشارة الطبيب.

مضاعفات الالتهاب السحائي 

وأشارت سمر سيد، إلى أن في بعض الحالات ينتشر الميكروب فالدم ومنها للأغشية المخية وتبدأ هنا الأعراض المميزة للالتهاب السحائي ممثل:

  1. تيبس الرقبة
  2. تقوس عضلات الرقبة للخلف وتظهر في   هيئة عدم قدرة المريض علي ثنيها للأسفل وتبدأ تظهر أعراض ازدياد الضغط داخل المخ مثل:
  • قيء شديد ومفاجئ ومستمر
  • صداع قوي
  • يظهر علي المريض تغير في درجة الوعي والإدراك
  • وقد تزداد المضاعفات بحدوث تشنجات أو غيبوبة أو تأثر بالإبصار أو السمع.

هل يمكن الوقاية من الالتهاب السحائي؟

ويتساءل الكثير من الناس عن إمكانية الوقاية من الالتهاب السحائي؟ وحول هذا التساؤل تُجيب الدكتور أخصائي طب الأطفال، موضحة إمكانية الوقاية عن طريق إتباع النصائح التالية:

  • التهوية الجيدة
  • ومنع التكدس في الفصول الدراسية وأماكن التجمعات
  • وإراحة الأطفال في بداية أدوار الرشح والبرد في المنزل
  • تناول سوائل دافئة بكميات كافية والتغذية المناسبة
  • ورفع الوعي لدي أطفالنا لاستخدام المناديل الورقية في حالات الرشح والبرد والكحة والعطس
  • استخدام الكمامات (الماسك) في حالات البرد والرشح وفي الأماكن المزدحمة.