الأحد 16 يونيو 2024 الموافق 10 ذو الحجة 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

دراسة: المادة الطبيعية الموجودة في الرمان قد تحسن علاج مرض الزهايمر

الخميس 23/مايو/2024 - 10:00 م
الرمان.. أرشيفية
الرمان.. أرشيفية


خلصت دراسة جديدة أجريت في جامعة كوبنهاجن إلى أن المادة الموجودة بشكل طبيعي في الرمان والفراولة والجوز يمكن أن تحسن الذاكرة وعلاج مرض الزهايمر، وفق medicalxpress.

النسيان وصعوبة العثور على الكلمات والارتباك في الزمان والمكان، هذه بعض الأعراض الأكثر شيوعًا لمرض الزهايمر.

الآن اكتشف الباحثون في جامعة كوبنهاجن أن الفاكهة العادية يمكن أن تساعد.

قال فيلهلم بور، الأستاذ المنتسب في قسم الطب الخلوي والجزيئي في جامعة هارفارد، إن دراستهم تظهر على نماذج الفئران المصابة بمرض الزهايمر أن مادة اليوروليثين أ، وهي مادة طبيعية في الرمان، يمكن أن تخفف من مشاكل الذاكرة والعواقب الأخرى للخرف.

وأضاف، أن على الرغم من أن الدراسة أجريت على نماذج من الفئران، إلا أن التوقعات إيجابية، وحتى الآن أظهرت الأبحاث نتائج واعدة للمادة في العضلات، ويتم التخطيط للتجارب السريرية على البشر.

تعمل المادة على تحسين وظائف المخ

اكتشف الباحثون سابقًا أن جزيءًا محددًا، وهو نيكوتيناميد ريبوسيد (ملحق NAD)، يلعب دورًا رئيسيًا في الأمراض التنكسية العصبية مثل مرض الزهايمر ومرض باركنسون، حيث يساعد بشكل فعال في إزالة الميتوكوندريا التالفة من الدماغ.

تظهر نتائج الدراسة الجديدة أن المادة الموجودة في الرمان، يوروليثين A، تزيل الميتوكوندريا الضعيفة من الدماغ بنفس فعالية مكملات NAD.

التأثير الوقائي المحتمل

لا يزال الباحثون لا يعرفون مقدار اليوروليثين A اللازم لتحسين الذاكرة وتخفيف أعراض مرض الزهايمر.

أوضح بور، أنه لازالو لا يسطتيعون قول أي شيء حاسم حول الجرعة، ولكنه يتوقع أنه   أكثر من مجرد حبة رمان في اليوم، ومع ذل، فإن المادة متوفرة بالفعل في شكل حبوب، ونحن نحاول حاليًا العثور على الجرعة المناسبة.

ويأمل أيضًا أن يتم استخدام المادة لأغراض وقائية دون أي آثار جانبية كبيرة.

تظهر العديد من الدراسات حتى الآن أنه لا توجد آثار جانبية خطيرة لمكملات NAD، معرفتنا باليوروليثين أ محدودة أكثر، ولكن كما ذكرت، فإن التجارب السريرية مع لقد كان اليوروليثين أ فعالا في علاج الأمراض العضلية، ونحن الآن بحاجة إلى النظر في مرض الزهايمر.

إذا كنا سنأكل شيئًا ما في المستقبل لتقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر، الذي نتحدث عنه كثيرًا، فيجب علينا التأكد من عدم وجود آثار جانبية كبيرة.