السبت 27 يوليو 2024 الموافق 21 محرم 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

طرق الوقاية من داء كثرة الوحيدات المعدي.. استشاري ينصح

السبت 25/مايو/2024 - 07:30 ص
طرق الوقاية من داء
طرق الوقاية من داء كثرة الوحيدات المعدي


يرغب العديد من الأشخاص في معرفة طرق الوقاية من داء كثرة الوحيدات المعدي الذي يعرف أيضًا بمرض التقبيل وينجم هذا المرض عن فيروس "إبشتاين - بار" الذي ينتقل عن طريق اللعاب، وتحدث الإصابة به من خلال التقبيل، أو بمشاركة الأكواب أو أواني الطعام مع شخص آخر مصاب بالوحيدات، لذا هيا نتعرف خلال السطور التالية على طرق الوقاية من داء كثرة الوحيدات المعدي.
 

طرق الوقاية من داء كثرة الوحيدات المعدي
 

وعن طرق الوقاية من داء كثرة الوحيدات المعدي، يذكر الدكتور وضاح شحيبر، استشاري علاج وجراحة الأنف والأذن والحنجرة، أنه ليس هناك لقاح للوقاية من داء كثرة الوحيدات المعدي الشهير بمرض التقبيل، منوهًا إلى أن هذا المرض ينتقل من خلال اللعاب؛ لذا في حال كان الشخص مصابًا بالمرض، فيمكنه أن يمنع انتقال الفيروس إلى الأشخاص الآخرين المحيطين به عن طريق ما يلي:

  • الابتعاد عن تقبيلهم.
  • وعدم مشاركتهم الطعام والأطباق والزجاجات والأواني التي يستخدمها حتى مرور عدة أيام بعد تحسن أعراض الحمى، أو لمدة  أطول من ذلك إن أمكن.
  • مع ضرورة غسل اليدين بشكل جيد ومنتظم؛ لمنع انتقال الفيروس.
    جدير باذلكر أن فيروس إبشتاين-بار قد يظل في لعاب المصاب لعدة أشهر عقب الإصابة.


 تحليل كثرة الوحيدات


وبخصوص تحليل كثرة الوحيدات، ينوه استشاري علاج وجراحة الأنف والأذن والحنجرة، إلى أنه عادة ما يعتمد تشخيض مرض كثرة الوحيدات من خلال اتباع ما يلي:

الفحص الإكلينيكي

عقب إجراء الفحص الجسدي، والاشتباه في الإصابة بداء كثرة الوحيدات المعدي حسب مؤشرات وأعراض المرض ومدة استمرارها، يبحث الطبيب عن تورُّم العُقَد اللمفاوية، وأيضًا تورم اللوزتين، وكذلك تورم الكبد أو الطحال، ويتم الربط بين هذه المؤشرات والأعراض التي يشعر بها المريض.

طبيب يفحص حالة طفل يعاني من داء كثرة الوحيدات المعدي

 فحوصات الدم

  • اختبارات الأجسام المضادة، يفيد في التأكيد الإضافي لتشخيص الإصابة بالمر، وتتضمن هذه الاختبارات:

1ـ اختبار أحادي البقعة لفحص الدم؛ للبحث عن أجسام مضادة لفيروس "إبشتاين - بار"، ولكن يجب العلم بأن هذا الاختبار قد لا يكتشف العدوى خلال الأسبوع الأول من الإصابة بالمرض. 

2ـ ويوجد اختبار أخر للأجسام المضادة  ولكنه يستغرق وقتا أطول حتى تظهر النتائج، ويسهم في الكشف عن المرض خلال الأسبوع الأول من الأعراض.

  • عدد خلايا الدم البيضاء، كما يمكن إجراء فحص الدم؛ للتأكد من وجود عدد مرتفع من خلايا الدم البيضاء المعروفة بالليمفاويات والتي تظهر غير طبيعية، مع العلم بأن اختبارات الدم لن تؤكد عدد كريات الدم البيضاء، ولكنها تشير إليها كاحتمالية لإصابة الشخص بالمرض.