السبت 05 أكتوبر 2024 الموافق 02 ربيع الثاني 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

التهاب قناة الأذن الخارجية.. الأسباب والأعراض والمضاعفات

الإثنين 09/سبتمبر/2024 - 10:30 ص
التهاب قناة الأذن
التهاب قناة الأذن الخارجية 


التهاب قناة الأذن الخارجية او مرض أذن السباح عبارة عن عدوى تصيب قناة الأذن الخارجية ويكون سببها الماء المتبقي في الأذن، والذى يكون بيئةً مساعدة لنمو البكتيريا.

التهاب قناة الأذن الخارجية 

وحسب موقع "مايو كلينك" فيمكن أن تَحدث الإصابة بالتهاب قناة الأذن الخارجية بسبب وضع الأصابع أو المسحات القطنية أو غير ذلك من الأشياء في الأذن، مسببةً تدمير طبقة الجلد الرقيقة المبطنة لقناة الأذن.

وعادةً يمكن العلاج بقطرات الأذن، كما يمكن أن يساعد العلاج السريع على الوقاية من المضاعفات.

أعراض التهاب قناة الأذن الخارجية 

وعن أعراض التهاب قناة الأذن الخارجية فهى كالتالى:

  • احمرار قناة الأذن.
  • ألم الأذن.
  • إفراز السوائل والصديد والذى إذا أهمل ولم يعالَج، فمن الممكن أن ينتشر إلى الأنسجة والعظام القريبة.
  • حكة في قناة الأذن
  • احمرار طفيف داخل الأذن
  • إحساس طفيف بعدم الراحة الذي يزاد سوءًا عن طريق شد الأذن الخارجية.
  • وشعور بانسداد داخل أذنك وانسداد جزئي لقناة الأذن ناتج عن التورم والسوائل والأوساخ.
  • ويكون السمع منخفض أو مكتوم.
  • ألم شديد قد يشع في وجهكَ أو رقبتكَ أو جانب رأسك مع تطور الحالة.
  • انسداد كامل لقناة الأذن.
  • احمرار أو تورُّم الأذن الخارجية.
  • تورُّم في العُقَد اللمفية في الرقبة.
  • حُمّى.

متى يكون التهاب قناة الأذن الخارجية خطيرا؟

ومن المهم التواصل مع الطبيبَ فورًا أو التوجّه إلى الطوارئ إذا كان هناك:

  • ألم شديد
  • حُمّى

أسباب التهاب قناة الأذن الخارجية

تحدث عدوى التهاب قناة الأذن الخارجية عادةً بسبب البكتيريا، ولا يشيع تسبُّب الفطريات أو الفيروسات في الإصابة بأذن السباح.

عوامل تساعد على التهاب قناة الأذن الخارجية

وهناك عوامل تؤدي دورًا في الإصابة بالعدوى ومنها:

  • رطوبة في قناة الأذن تهيئ بيئة مثالية لنمو البكتيريا.
  • والتعرض للمياه الملوثة.
  • مع تلف الجلد الحساس لقناة الأذن ما يصنع قناة لمرور العدوى.
أذن مصابة 

مضاعفات التهاب قناة الأذن الخارجية

التهاب قناة الأذن الخارجية غير خطيرة إذا عُولجت على الفور، وبالرغم من ذلك قد تحدث مضاعفات لها ومنها:

فقدان سمع مؤقت، إذ قد يكون هناك سمع مكتوم، وعادةً ما يتحسن بعد علاج العدوى.

عدوى طويلة الأجل، وعادةً ما يُعد التهاب الأذن الخارجية مزمنًا إذا استمرت العلامات والأعراض لأكثر من ثلاثة أشهر، وتشيع الالتهابات المزمنة إذا كانت هناك حالات تصعِّب العلاج، مثل سلالة نادرة من البكتيريا، أو تفاعلات حساسية الجلد، أو رد فعل تحسسي لقطرات مضادات حيوية للأذن، أو حالة جلدية مثل التهاب الجلد أو الصدفية، أو مزيج من العدوى البكتيرية والفطرية.

عدوى الأنسجة العميقة، ونادرًا ما تنتشر أذن السباح إلى الطبقات العميقة والأنسجة الضامة للجلد.

تلف العظام والغضاريف، ويُعد هذا إحدى المضاعفات النادرة لأذن السباح التي تحدث عندما تنتشر العدوى إلى غضروف الأذن الخارجية وعظام الجزء السفلي من الجمجمة، مما يسبب ألمًا شديدًا متزايدًا، ويتعرض كبار السن، أو الأشخاص المصابون بداء السكري، أو الأشخاص المصابون بضعف الجهاز المناعي، لخطر متزايد من هذه المضاعفات.

انتشار العدوى على نطاق أوسع، فإذا تطورت أذن السباح إلى التهاب العظم والنقي لقاعدة الجمجمة المتأخر، فقد تنتشر العدوى وتؤثر على أجزاء أخرى من الجسم، مثل الدماغ أو الأعصاب القريبة، وقد تكون هذه المضاعفات النادرة مهدِّدة للحياة.