السبت 05 أكتوبر 2024 الموافق 02 ربيع الثاني 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

تقدم كبير في أبحاث تطوير لقاح التهاب الكبد الوبائي سي

الأربعاء 11/سبتمبر/2024 - 09:31 ص
 لقاح التهاب الكبد
لقاح التهاب الكبد الوبائي سي


يعاني نحو 58 مليون شخص من الالتهاب المزمن الناجم عن فيروس التهاب الكبد الوبائي سي، ويموت 300 ألف شخص بسبب هذا المرض كل عام.

حتى الآن لم ينجح أي علاج في الحد من انتشار التهاب الكبد الوبائي سي في العالم، وهذا دفع العلماء إلى البدء في البحث عن لقاح.

إلا أن المعرفة المحدودة بالمركب البروتيني الذي يمكّن الفيروس من إصابة الخلايا جعلت هذا الأمر صعبا.

وبحسب ما نشره موقع ميديكال إكسبريس، فمن المتوقع أن تغير دراسة جديدة أجراها فريق بحثي متعدد التخصصات في جامعة كوبنهاجن هذا الأمر.

يقول الأستاذ المساعد جانيك برينتو: "نحن أول من تمكن من تحديد المركب البروتيني على سطح فيروس التهاب الكبد الوبائي سي الذي يمكّنه من الارتباط بخلايانا".

ويقول باحث ما بعد الدكتوراه، إلياس أوجستاد: "إن معرفة بنية المجمع البروتيني ستمكننا من تصميم لقاحات مرشحة يمكنها منع الفيروس من إصابة الخلايا".

يساعد المركب البروتيني الفيروس على الارتباط بالخلايا.

في فيروس كورونا، يكون هذا المركب عبارة عن ما يسمى بروتين السنبلة ذي السنبلات المعروفة.

في فيروس التهاب الكبد الوبائي سي، يكون التركيب مختلفًا، لكن وظيفة المركب البروتيني هي نفسها.

تطوير اللقاح

يمكن اعتبار هذه الدراسة بمثابة مخطط لتطوير لقاح لفيروس التهاب الكبد الوبائي سي، ويأمل العلماء أن يتمكنوا من استخدام المعرفة الجديدة لتطوير لقاح من شأنه أن يجعل الجهاز المناعي ينتج أجسامًا مضادة ترتبط بشكل فعال بسطح فيروس التهاب الكبد الوبائي سي وبالتالي تجعله غير ضار.

يقول الأستاذ المساعد جانيك برينتو: "إن التعبير عن المركب البروتيني وتنظيفه أمر صعب للغاية، ولهذا السبب لم يتم القيام بذلك من قبل».

وأضاف: "إن بنية هذه البروتينات على سطح فيروس التهاب الكبد الوبائي سي تجعلها عرضة للخطر بشكل كبير".

لم يكن الباحثون يعرفون ما كانوا يتعاملون معه، وبالتالي، كلما حاول شخص ما إعادة إنتاج هذه الهياكل البروتينية في المختبر، فإنها تنهار قبل أن تتاح له فرصة دراستها.

وقال الأستاذ المساعد بونتوس جوردون: "لكننا تمكنا من وصف بنيتها، وهذا مكننا من إعادة إنتاج هذه المجمعات البروتينية خارج الخلية ودراستها عن كثب".