الإثنين 07 أكتوبر 2024 الموافق 04 ربيع الثاني 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

دهون البطن مرتبطة بألم مزمن واسع النطاق خاصة عند النساء| دراسة

الخميس 12/سبتمبر/2024 - 10:01 ص
دهون البطن.. أرشيفية
دهون البطن.. أرشيفية


توصلت أول دراسة من نوعها، نُشرت في مجلة Regional Anescence & Pain Medicine، إلى أن دهون البطن الزائدة مرتبطة بألم مزمن واسع النطاق، وبخاصة عند النساء.

ويقترح الباحثون أن تقليل رواسب دهون البطن الزائدة قد يساعد في تقليل آلام الجهاز العضلي الهيكلي المزمنة، وبخاصة إذا كانت تحدث في مواقع متعددة من الجسم.

أظهرت الأبحاث المنشورة سابقًا أن السمنة مرتبطة بألم الجهاز العضلي الهيكلي، ولكن من غير المعروف ما إذا كانت الأنسجة الدهنية الزائدة مرتبطة بألم الجهاز العضلي الهيكلي المزمن وفي مواقع متعددة من الجسم، كما يقول الباحثون.

ولمعرفة ذلك، استعانوا ببيانات 32409 مشاركًا في دراسة UK Biobank الذين أكملوا الاستبيانات وخضعوا لتقييمات صحية، كان حوالي نصف المشاركين (51%) من النساء، وكان متوسط ​​أعمارهم 55 عامًا.

خضعوا لفحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي لبطنهم لقياس كمية الدهون حول الأعضاء البطنية (النسيج الدهني الحشوي أو VAT) وكمية الدهون الموجودة أسفل الجلد مباشرة والتي يمكن قرصها (النسيج الدهني تحت الجلد أو SAT).

عند حضورهم للفحص، سُئل المشاركون عما إذا كانوا قد عانوا من أي ألم في الرقبة/الكتف أو الظهر أو الورك أو الركبة أو في جميع أنحاء الجسم لأكثر من 3 أشهر.

تم تكرار فحص التصوير بالرنين المغناطيسي وتقييم الألم بعد نحو عامين لـ 638 مشاركًا.

أظهرت التحليلات الشاملة ارتباطًا بين الجرعة والاستجابة بين عدد مواقع الألم المزمن وVAT وSAT ونسبة الاثنين والوزن (مؤشر كتلة الجسم).

كان الارتباط أقوى لدى النساء حيث كانت نسبة احتمالات وجود عدد أكبر من مواقع الألم المزمن أعلى مرتين بالنسبة لـ VAT، وأعلى بنسبة 60% لكل من SAT ونسبة VAT:SAT. وفي الرجال، كانت نسب الاحتمالات هذه أعلى بنسبة 34% و39% و13% على التوالي.

كما ارتبطت المستويات الأعلى من الأنسجة الدهنية بفرص أكبر للإبلاغ عن الألم المزمن، ومرة ​​أخرى كان الارتباط أكثر وضوحًا لدى النساء.

ظلت كل هذه الارتباطات قائمة حتى بعد تعديل العمر والطول والعرق ودخل الأسرة والمستوى التعليمي وتناول الكحول وحالة التدخين والنشاط البدني والظروف المصاحبة ومدة النوم والمشاكل النفسية وطول فترة المتابعة.

هذه دراسة مراقبة، وبالتالي لا يمكنها إثبات السبب والنتيجة، كما يعترف المؤلفون أيضًا بالعديد من القيود.