الإثنين 07 أكتوبر 2024 الموافق 04 ربيع الثاني 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

احذر تناول المنشطات الطبية بجرعات عالية.. ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالذهان

الجمعة 13/سبتمبر/2024 - 06:00 ص
المنشطات.. أرشيفية
المنشطات.. أرشيفية


ارتفعت معدلات وصف المنشطات لعلاج اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD) بشكل كبير على مدى العقد الماضي، مع الإبلاغ عن بعض أكبر الزيادات خلال جائحة COVID-19. 

العلاقة بين المنشطات والذهان

وجدت دراسة جديدة حول حالات دخول قسم الطوارئ للبالغين في Mass General Brigham، بقيادة باحثين من مستشفى McLean، أن الأفراد الذين يتناولون جرعات عالية من الأمفيتامين (مثل Adderall) يواجهون خطرًا متزايدًا بأكثر من خمسة أضعاف للإصابة بـ الذهان أو الهوس. نُشرت النتائج في المجلة الأمريكية للطب النفسي.

بشكل عام، كان لدى الأفراد الذين استخدموا الأمفيتامين بوصفة طبية في الشهر الماضي احتمالية أكبر للإصابة بالذهان أو الهوس الجديد مقارنة بالأفراد الذين لم يستخدموا الأمفيتامين في الشهر الماضي. 

وكان الخطر أعلى لدى أولئك الذين تناولوا 30 مجم أو أكثر من ديكستروأمفيتامين (وهو ما يعادل 40 مجم من Adderall)، وفقًا للدراسة.

ربطت دراسات سابقة بين المنشطات والذهان وخطر الهوس؛ ومع ذلك، كانت المعلومات مفقودة حول ما إذا كانت الجرعة تؤثر على المخاطر.

قام الباحثون بمراجعة السجلات الصحية الإلكترونية للقاءات المرضى في مستشفى ماساتشوستس جنرال بريغهام بين عامي 2005 و2019، مع التركيز على البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و35 عامًا، وهو العمر النموذجي لبداية الذهان والفصام.

وجدوا أن نسبة المخاطر المنسوبة بين المعرضين لأي أمفيتامين بوصفة طبية كانت ما يقرب من 63٪ وللجرعات العالية من الأمفيتامين كانت 81٪. 

تشير هذه النتائج إلى أنه بين الأشخاص الذين يتناولون الأمفيتامين بوصفة طبية، كان من الممكن القضاء على 81٪ من حالات الذهان أو الهوس إذا لم يكونوا على الجرعة العالية.

بينما لوحظت زيادة كبيرة في المخاطر المرتبطة بالجرعة لدى المرضى الذين يتناولون جرعات عالية من الأمفيتامين، لم يُلاحظ أي زيادة كبيرة في المخاطر مع استخدام ميثيلفينيديت (ريتالين)، وهو ما يتفق مع الأبحاث السابقة، بما في ذلك دراسة أجريت عام 2019 بقيادة موران.

بينما لا تثبت الدراسة العلاقة السببية، يلاحظ الباحثون وجود آلية بيولوجية معقولة في التغيرات العصبية الحيوية التي تشمل إطلاق مستويات أعلى من الناقل العصبي الدوبامين من الأمفيتامينات، والتي توازي التغيرات الدوبامينية التي لوحظت في الذهان.