السبت 05 أكتوبر 2024 الموافق 02 ربيع الثاني 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

التعرق الليلي والحمى المتكررة.. علامات مبكرة لسرطان الدم يجب معرفتها

الثلاثاء 17/سبتمبر/2024 - 06:31 ص
سرطان الدم.. أرشيفية
سرطان الدم.. أرشيفية


ترتبط سرطانات الدم، بما في ذلك سرطان الدم والليمفوما والورم النقوي، بخلل في إنتاج خلايا الدم ووظائفها، لم تعد سرطانات الدم حالة نادرة حيث تتزايد الحالات يومًا بعد يوم. 

لا يتعلق ارتفاع الحالات بالمناطق المحلية فحسب، بل يمتد ليصبح مصدر قلق عالمي، وفقًا لتقرير Globocan 2022، يُقدر أن أكثر من 70.000 هندي ماتوا بسرطان الدم في العام، مما يلفت الانتباه إلى المشكلة الصحية التي تحتاج إلى حل عاجل. 

أكد هذا الرقم المروع والمثير للقلق على الأهمية الحاسمة للكشف المبكر والوعي بالأعراض المحتملة. 

على الرغم من أن سرطانات الدم يمكن أن تؤثر على أي شخص، فإن الانتباه لهذه العلامات التي ذكرها الدكتور موهيت ساكسينا - استشاري ورئيس قسم الأورام الطبية، مستشفى مانيبال، جوروجرام، قد يؤدي إلى تشخيص مبكر مع نتائج أفضل.

أعراض سرطان الدم

إليك بعض الأعراض التي يجب الانتباه إليها:

  • التعب غير المبرر: عادة ما يكون هذا أحد العلامات الأولى لسرطان الدم، حيث لا يتحسن التعب حتى بعد الراحة.
  • العدوى المتكررة: إذا كنت تعاني من نزلات البرد أو الأنفلونزا أو العدوى أكثر من المعتاد، فقد يعكس ذلك ضعف جهاز المناعة.
  • الكدمات أو النزيف بسهولة: إذا وجدت أن الكدمات تظهر غالبًا بدون سبب، أو الجروح تنزف لفترة أطول مما ينبغي، فقد تكون لديك مشكلة في إنتاج خلايا الدم.
  • آلام العظام أو المفاصل: خاصة في حالات سرطان الدم، يمكن أن تؤدي الخلايا غير الطبيعية التي تتسرب إلى نخاع العظم إلى آلام العظام أو المفاصل.
  • تضخم الغدد الليمفاوية: في بعض النواحي، قد يكون هذا علامة على الليمفوما، وهو تورم غير مؤلم في الرقبة أو الإبطين أو الفخذ.
  • قد يشير فقدان الوزن غير المبرر إلى تحذير من بعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطانات الدم.
  • الحمى المستمرة أو المتكررة
  • طفح جلدي أحمر اللون وحكة في الجلد
  • ضيق في التنفس عند بذل المجهود وشحوب

يجب إجراء مسحة محيطية دائمًا جنبًا إلى جنب مع تعداد الدم الكامل لجميع المرضى الذين يعانون من الحمى أو أي أعراض أخرى مذكورة أعلاه.

يمكن أن تحدث هذه الأعراض أيضًا بسبب العديد من الحالات، ومعظمها أقل خطورة، ولكن عندما تظهر الأعراض وتستمر في التفاقم، أو يعاني الشخص من أكثر من عرض واحد، يوصى بطلب المساعدة الطبية.

الفحوصات المنتظمة واختبارات الدم ونمط الحياة الصحي ستقطع شوطًا طويلًا في الوقاية من المرض. ومع ذلك، لا يمكن أن تتوقف المسؤولية عند اليقظة الشخصية. يجب أن تكون حملات التوعية ومبادرات البحث والوصول إلى الرعاية الصحية للجميع أولوية للمجتمع بأكمله.