الخميس 10 أكتوبر 2024 الموافق 07 ربيع الثاني 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

أسباب التهاب الأذن الداخلية.. الالتهابات الفيروسية أو العدوى البكتيرية

الثلاثاء 24/سبتمبر/2024 - 06:00 م
أسباب التهاب الأذن
أسباب التهاب الأذن الداخلية


أسباب التهاب الأذن الداخلية.. يرغب بعض الأشخاص في معرفة أسباب التهاب الأذن الداخلية والتي تكون عبارة عن أعمق جزء من أذن الإنسان وتقع بنهاية أنابيب الأذن، وهو جزء الأذن الذي يقوم بتحويل الموجات الصوتية لنبضات عصبية، ويساعد في المحافظة على الاتزان، فهيا نتعرف فيما يلي على أسباب التهاب الأذن الداخلية.

أسباب التهاب الأذن الداخلية

وعن أسباب التهاب الأذن الداخلية، فحسبما ورد بموقع"ويب طب" فقد تحدث العدوى بأي جزء من الأذن ومنها ذلك الجزء الداخلي، وفي حال إصابة الأذن الداخلية يطلق على المشكلة "التهاب تيه الأذن"، وكذلك قد تحدث العدوى نتيجة فيروس أو بكتيريا والتي عادةً ما تصل إلى الأذن الداخلية بعد تأثيرها على جزء آخر من الجسم، لذا يمكن تقسيم أسباب التهاب الأذن الداخلية على النحو التالي:

الالتهابات الفيروسية

قد تؤثر الكثير من الفيروسات على الأذن الداخلية ومنها: نزلات البرد والإنفلونزا، إذ عادةً ما تنتشر العدوى إلى الأذن الداخلية من أجزاء أخرى من الجسم، كالحلق، أو أيضًا المسالك الهوائية؛ لذا قد تتطور الأعراض المتعلقة بالأذن الداخلية عقب ملاحظة وجود عراض تشبه أعراض البرد، وهنا لا يفيد تناول  المضادات الحيوية في علاج العدوى.

 

العدوى البكتيرية

تعد العدوى البكتيرية أقل شيوعًا لاسيما لدى البالغين، ولكنها قد تحدث، إذ يرجح دخول البكتيريا إلى الأذن الداخلية في حال تم كسر الأغشية التي تفصلها عن الأذن الداخلية وهذا ما يحدث عند الإصابة بعدوى الأذن الوسطى.

جدير بالذكر أنه إذا كانت العدوى ناتجة عن البكتيريا فقد يفيد تناول المضادات الحيوية.

 

أسباب أخرى

وأحيانًا تكون المشكلة ليست عدوى بالأذن الداخلية ولكنها تكون عبارة عن التهاب تيه الأذن، وذلك في حال التهاب الأذن الداخلية لأسباب أخرى، مثل: معاناة المريض من أحد أمراض المناعة الذاتية التي تجعل جهازه المناعي يهاجم الأنسجة بطريق الخطأ.

اسيدة تعاني من التهاب الأذن الداخلية

عوامل خطر الإصابة بالتهاب الأذن الداخلية

وتتضمن عوامل خطر الإصابة بالتهاب الأذن الداخلية ما يلي:

  • في حال الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي العلوي، كنزلات البرد أو الإنفلونزا.
  • أو عند إصابة الشخص بعدوى في الأذن الوسطى.
  • أو في حال المعاناة من التهاب السحايا.
  • وكذلك عند التعرض لإصابة في الرأس.
  • فضلًا عن الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، مثل: التهاب الشعب الهوائية.
  • بالإضافة إلى الإصابة بعدوى فيروسية، كفيروس الهربس أو كذلك الحصبة.
  • أو أخيرًا، في حال الإصابة بأحد  أمراض المناعة الذاتية.