الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

حمى الضنك.. الأعراض وطرق الوقاية والعلاج

الأحد 18/سبتمبر/2022 - 04:00 م
لدغة البعوض
لدغة البعوض


حمى الضنك هي عدوى فيروسية تنتقل عن طريق لدغات البعوض، تعرفها منظمة الصحة العالمية بأن حمى الضنك هي عدوى فيروسية تنتقل إلى الإنسان من خلال لدغة البعوض المصاب. 

والنواقل الأولية التي تنقل المرض هي بعوض الزاعجة المصرية أي الزاعجة البيضاء ويسمى الفيروس المسبب لحمى الضنك فيروس حمى الضنك، وهناك أربعة أنماط مصلية لهذا الفيروس، هذا يعني أن خطر الإصابة يظل مرتفعًا لمدة أربع مرات على الأقل، وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن حمى الضنك المسببة للبعوض هي أيضًا حاملة لفيروس شيكونغونيا والحمى الصفراء وفيروس زيكا.

ما هي علامات وأعراض حمى الضنك؟

في حالة حمى الضنك يصاحب ارتفاع درجة الحرارة 104 درجات فهرنهايت الأعراض التالية: 

صداع شديد

ألم خلف العينين 

آلام في العضلات والمفاصل

غثيان 

القيء وتورم الغدد والطفح الجلدي

المرحلة الحرجة

قد يدخل المريض في المرحلة الحرجة من العدوى بعد 3-7 أيام من المرض والتي قد تتدهور خلالها الأعراض العامة للمريض.

وحذر منظمة الصحة العالمية، من أن حمى الضنك الحادة من المضاعفات المميتة المحتملة، بسبب تسرب البلازما، أو تراكم السوائل، أو ضيق التنفس، أو النزيف الحاد، أو ضعف الأعضاء.

العلامات التحذيرية خلال هذه المرحلة هي: 

ألم شديد في البطن 

قيء مستمر 

تنفس سريع 

نزيف اللثة أو الأنف 

إرهاق 

تململ 

تضخم الكبد ودم في القيء أو البراز

بعوضة

لماذا يوجد خطر الإصابة بأربع إصابات؟

نظرًا لوجود أربعة أنماط مصلية وحقيقة أن العدوى من نمط مصلي واحد تعطي مناعة ضد هذا النمط المصلي فقط، فهذا هو السبب في أن الشخص الذي أصيب مرة واحدة يمكن أن يصاب به ثلاث مرات أخرى من الأنماط المصلية الثلاثة الأخرى.

ويُعتقد أن التعافي من العدوى يوفر مناعة مدى الحياة ضد هذا النمط المصلي، ومع ذلك، فإن المناعة المتصالبة للأنماط المصلية الأخرى بعد الشفاء تكون جزئية ومؤقتة فقط. 

والعدوى اللاحقة (العدوى الثانوية) بواسطة الأنماط المصلية الأخرى تزيد من خطر الإصابة بحمى الضنك الشديدة،" تشرح منظمة الصحة العالمية

كيف ينتشر الفيروس؟

ينتشر الفيروس عن طريق لدغات بعوضة الزاعجة المصرية المصابة، ويمكن أن يصاب البعوض بالعدوى من شخص مصاب بعدوى حمى الضنك المصحوبة بأعراض، أو شخص ما زال يعاني من عدوى مصحوبة بأعراض (لا تظهر عليه أعراض)، وكذلك الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أي علامات للمرض أيضًا (لا تظهر عليهم أعراض).

أهمية اختبار IgG في تحديد حمى الضنك

تم الكشف عن فيروس حمى الضنك عن طريق اختبار NS1. NS1 هو بروتين ينتج الفيروس في الجسم ويمكن الكشف عن وجوده في غضون 20 دقيقة.

ونظرًا لشدة الإصابة في المرة الثانية والثالثة والرابعة، فمن المستحسن إجراء اختبار IgG، ويُنصح أيضًا بإجراء اختبار IgM، كما تحدد هذه الاختبارات العدوى الحديثة أو السابقة، مع الكشف عن الأجسام المضادة لمضادات حمى الضنك.

ويشير وجود IgM إلى إصابة حديثة في حين أن وجود IgG يحدد العدوى السابقة.

نصائح للوقاية من حمى الضنك

1- يجب أن يكون الناس على دراية جيدة بعدوى حمى الضنك، في حالة إصابة أحد أفراد عائلتك بالعدوى، من المهم ملاحظة الأعراض.

2- امنح المريض وقتًا كافيًا للراحة، والحفاظ على رطوبته، وأخذ المشورة الطبية.

3- يجب الاحتفاظ بالأدوية الداعمة مثل تلك التي تقلل الحمى ومسكنات آلام العضلات وآلام المفاصل في المنزل وإدارتها بمجرد ظهور الأعراض.

أفضل علاج لفيروس حمى الضنك

وأفضل الخيارات لعلاج هذه الأعراض هي الأسيتامينوفين أو الباراسيتامول، كما يجب يجب تجنب مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (مضادات الالتهاب غير الستيرويدية)، مثل الأيبوبروفين والأسبرين. تعمل هذه الأدوية المضادة للالتهابات عن طريق ترقق الدم، وفي الأمراض المعرضة للخطر من نزيف، قد تؤدي مميعات الدم إلى تفاقم الإنذار، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.