السبت 12 أكتوبر 2024 الموافق 09 ربيع الثاني 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

باستخدام العلاج المناعي بالتبريد.. علماء يطورون طريقة أكثر فاعلية لعلاج للسرطان

الثلاثاء 01/أكتوبر/2024 - 05:00 م
العلاج المناعي بالتبريد..
العلاج المناعي بالتبريد.. أرشيفية


نجح علماء من جامعة نورث ويسترن ميديسين، في تطوير طريقة أكثر فعالية لتقديم علاج متطور للسرطان، وذلك وفقًا للنتائج المنشورة في مجلة ACS Nano.

في أثناء العلاج المناعي بالتبريد، يتم الجمع بين أدوية العلاج المناعي والبرودة الشديدة لتدمير خلايا الورم. 

وعلى الرغم من أن هذا النهج أثبت فعاليته، إلا أنه له عيوب، كما قال دونج هيون كيم، أستاذ الأشعة في قسم أبحاث الأشعة الأساسية والترجمة والمؤلف الرئيسي للدراسة.

وقال كيم، وهو أيضًا عضو في مركز روبرت إتش لوري الشامل للسرطان في جامعة نورث وسترن، إن مقارنة بأساليب الاستئصال الأخرى، فإن الاستئصال بالتبريد قلل من الألم ووقت التعافي، ولكن مع العلاج بالتبريد، هناك بعض القيود حول تكوين الجليد المستمر داخل أنسجة الورم وتنشيط المناعة المضادة للسرطان.

تفاصيل الدراسة

في الدراسة الحالية، سعى الباحثون إلى استخدام عوامل جزيئية مصممة تسمى المحفزات النانوية المعدنية فوق الهيكلية، أو MSCNs، لتعزيز فعالية العلاج المناعي بالتبريد.

أولًا، حقن كيم وزملاؤه الخلايا الجذعية MSCN في خلايا سرطان البروستاتا المزروعة لدى الفئران. 

ووجدوا أن الخلايا الجذعية MSCN رفعت من نقطة تجمد الأنسجة، مما عزز تكوين الجليد واستجابات المناعة المضادة للسرطان مع تحفيز المزيد من موت الخلايا مقارنة بطرق التجميد التقليدية.

بعد ذلك، حمّل الباحثون الخلايا الجذعية MSCN بـ PD-L1، وهو بروتين يحفز الاستجابات المناعية المضادة للأورام. 

ووجد الباحثون أن الخلايا الجذعية MSCN المحملة تقضي على الأورام وتحفز الاستجابات المناعية المضادة للأورام في نماذج الفئران لسرطان البروستاتا بشكل أكثر فعالية من طرق حقن PD-L1 التقليدية، وفقًا للنتائج.

بالإضافة إلى ذلك، أدى نهج كيم إلى زيادة تنشيط الخلايا التائية CD8+، وهي الخلايا المقاتلة الحاسمة لاستهداف الخلايا السرطانية والقضاء عليها.

تشير النتائج إلى أن الخلايا الجذعية MSCN يمكن أن تحسن طرق العلاج المناعي بالتبريد التقليدية، كما قال كيم.

وذكر كيم، أنهم عندما أجروا توصيف المناعة وتسلسل الحمض النووي الريبي، أظهر ذلك أن الخلايا التائية للذاكرة - أحد علامات الذاكرة المناعية - كانت تمنع أي نوع من النقائل الإضافية للورم. 

قد تكون هذه طريقة واعدة للغاية لتقديم كل من العلاج المناعي والعلاج بالاستئصال الموضعي.

وفي المستقبل، سيختبر كيم وزملاؤه فعالية الخلايا الليمفاوية التائية المحفزة في نماذج إضافية للسرطان، والهدف النهائي هو الحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء.