الإثنين 04 نوفمبر 2024 الموافق 02 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

أعراض مرض شاركوت ماري توث.. إصبع القدم المطرقية أبرزها

الثلاثاء 15/أكتوبر/2024 - 10:00 ص
أعراض مرض شاركوت
أعراض مرض شاركوت ماري توث


يعاني بعض الأشخاص من الإصابة بمرض شاركوت ماري توث والذي يعرف أيضًا بمرض قدم شاركوت أو مرض شاركوت، ويسمى كذلك بالاعتلال العصبي الوراثي في الأعصاب الحركية والحسية، وهو عبارة عن عدة اضطرابات وراثية تتسبب في تلف الأعصاب، الذي ينتج عنه تضرر الذراعين والساقين أي الأعصاب المحيطية، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على أعراض مرض شاركوت ماري توث.

أعراض مرض شاركوت ماري توث

يشير الدكتور علي أبو لباد، استشاري جراحة العظام والمفاصل والقدم والكاحل، إلى أن أعراض مرض شاركو ماري توث أو  مرض شاركوت في العادة تظهر في مرحلة المراهقة أو البلوغ المبكر، ولكنها قد تظهر أيضًا في مرحلة منتصف العمر، موضحًا أن أعراض مرض شاركوت ماري توث عادة ما تتضمن ما يلي:

  • المعاناة من ضعف بالساقين والكاحلين والقدمين.
  • بجانب فقدان المريض للكتلة العضلية بالساقين والقدمين.
  • مع ارتفاع أقواس القدم.
  • وكذلك يكون إصبع القدم معقوفًا فيما يعرف بإصبع القدم المطرقية.
  • فضلًا عن ضعف القدرة على الجري.
  • بالإضافة إلى صعوبة رفع القدم للكاحل والذي يعرف بتدلي القدم.
  • كما يمشي المريض بشكل مضطراب أو بطريقة غير مألوفة.
  • وكذلك يتعرض المريض للتعثر أو السقوط بشكل متكرر.
  • وأخيرًا، يعاني المريض من نقص أو عدم الإحساس بالساقين والقدمين.

وينوه الدكتور علي أبو لباد، إلى أنه مع تقدم مرض شاركو ماري توث، قد تنتشر الأعراض من القدمين والساقين إلى اليدين والذراعين، كما أن شدة الأعراض قد تختلف بشكل كبير من مريض لآخر، وكذلك داخل أفراد العائلة الواحدة.

نموذج توضيحي لأعراض مرض قدم  شاركوت

هل يمكن الشفاء من قدم شاركوت؟

وبشأن إجابة سؤال هل يمكن الشفاء من قدم شاركوت؟، يذكر استشاري جراحة العظام والمفاصل والقدم والكاحل، أنه ليس هناك أي علاج لمرض شاركو ماري توث، إذ يتطور هذا المرض بشكل بطيء، ولا يؤثر على العمر المتوقع للمريض، منوهًا بأن هناك عدة طرق علاجية تسهم في التحكم بهذا المرض ومن أبرزها ما يلي:

  • العلاج بالأدوية
  • وكذلك العلاج الطبيعي.
  • وأيضَا من خلال أجهزة تقويم العظام.
  • فضلًا عن العلاج المهني.
  • بالإضافة إلى التدخل الجراحي.