الأربعاء 24 أبريل 2024 الموافق 15 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

علاج التهاب اللوزتين في المنزل للأطفال.. بتناول كميات كبيرة من المياه أو السوائل

الإثنين 26/سبتمبر/2022 - 01:26 ص
علاج التهاب اللوزتين
علاج التهاب اللوزتين في المنزل للأطفال


تعاني العديد من الأمهات من تعرض أطفالهن لالتهاب اللوزتين، لاسيما مع الانتقال من فصل الصيف إلى  فصل الخريف، وأيضًا خلال فصل الشتاء؛ لذا تزايدت عمليات البحث خلال هذه الايام عبر محرك البحث العالمي"جوجل" عن علاج التهاب اللوزتين في المنزل للأطفال، وهذا ما سنحاول أن نوضحه خلال تقريرنا التالي.

علاج التهاب اللوزتين في المنزل للأطفال 

وعن علاج التهاب اللوزتين في المنزل للأطفال، أوضح الدكتور وليد أبو السعود، استشاري أول الأطفال وحديثي الولادة، واستشاري دولي للرضاعة الطبيعي، أنه في أغلب الحالات يكون التهاب اللوزتين عند الطفل بسيطًا ويزول بشكل تلقائي، وخاصة في التهاب اللوزتين الفيروسي، ولا تفيد المضادات الحيوية في هذه الحالة، ولكن تتحسن الأعراض في حال اتباع الأم أو الأب لبعض الطرق البسيطة في المنزل ومنها:

صورة توضيحية لفم طفل من الداخل مصاب بالتهاب اللوزتين
  • يجب أن يحصل الطفل على قسط كافٍ من الراحة والنوم.
  •  وأيضًا يجب تشجيع الطفل على تناول كميات كبيرة من المياه أو السوائل الأخرى مثل: الزنجبيل أوأيضُا الشاي بالزنجبيل؛ لتجنب تعرضه للجفاف.
  • كما يجب أن يتناول الطفل الأطعمة اللينة التي يسهل بلعها.
  • وكذلك أن يقوم الطفل بعمل غرغرة بالماء المالح.
  • فضلًا عن استعمال أقراص المص الطبية الخاصة للحلق.
  •  وينصح بتناول الطفل أدوية مسكنة للألم مثل: الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، في حال الشعور بالألم، أو قد يصف الطبيب المعالج أدوية أخرى في حال كان الألم شديدًا.
  • كمات أنه ينصح ببقاء الطفل في المنزل حتى تزول الحمى، ويستطيع البلع بشكل جيد؛ منعا لانتقال العدوى للأطفال الآخرين، قد يستغرق ذلك مابين 3-4 أيام.

علاج التهاب اللوزتين الحاد

وأشار الدكتور وليد ابو السعور، إلى أنه في حال التهاب اللوزتين الحاد أو الجرثومي، يعتمد علاج التهاب اللوز عند الأطفال وارتفاع الحرارة على تناول المضادات الحيوية بشكلٍ أساسي؛ تفاديًا لحدوث اختلاطات مثل: الحمى الرثوية.

طفل يعاني التهاب شديد باللوز

وأوضح أنه من أكثر المضادات الحيوية شيوعًا لمعالجة التهاب اللوزتين عند الأطفال: البنسلينات والسيفالوسبورينات والماكروليدات والكليندامايسين، مؤكدا أنه يفصل أن يتم تناول هذه العلاجات والعقاقير تحت إشراف طبيب متخصص.

ولفت إلى التهاب اللوزتين المتكررعند الأطفال، قد يكون بسبب عدوى بكتيريّة أو فيروسيّة، مؤكدًا أن معظم حالات التهاب اللوزتين، تنتج عن الإصابة بالفيروسات التي تهاجم الجسم وتتصدّى لها اللوزتان.

أسباب التهاب اللوزتين عند الأطفال

وعن أسباب التهاب اللوزتين عند الأطفال، أوضح استشاري أول الأطفال وحديثي الولادة، أن غالبية حالات التهاب اللوزتين عند الأطفال تنتج عن عدوى بكتيريّة أو فيروسيّة، مؤكدًا أن معظم حالات التهاب اللوزتين، تنتج عن الإصابة بالفيروسات التي تهاجم الجسم وتتصدّى لها اللوزتان.

الأسباب الفيروسية لالتهاب اللوزتين

  • الفيروسات الغدية.
  • أو فيروسات الإنفلونزا.
  • أو كذلك فيروسات نظيرة الإنفلونزا.
  • ومن الوارد أن ينتج التهاباللوزتين عن الفيروسات المعوية.
  • كما  أن هناك فيروس "إبشتاين- بار"، المسبب لداء وحيدات النواه.
  • ومن المحتمل أن يرجع سبب التهاب الللوز إلى الإصابة بفيروس الحلأ البسيط.
  • وأخيرًا فهناك الفيروس المضخم للخلايا CMV.

الأسباب البكترية لالتهاب اللوزتين 

وتتضمن أسباب التهاب اللوزتين البكتيرية، الجراثيم العقدية المقيحة "من النمط A" المعروف بـ" الميكروب السبحى". 

وأكد، استشاري أول الأطفال وحديثي الولادة أنه في حال عدم علاج التهاب اللوزتين الجرثومي، قد يؤدي إلى حدوث اختلاطات شديدة على الطفل، مثل:الحمى القرمزية، وأيضًا لتهاب الأذن الوسطى والحمى الرماتيزميه.

وأضاف أن الفيروسات تسبب حالات أكثر من التهاب اللوزتين عند الأطفال ولكنها عادة لا تصيب الأطفال دون عمر الثلاث سنوات، لاسيما خلال فصل الشتاء، مشيرا إلى البكتريا تؤدي إلى حالة شديدة من التهاب اللوزتين للطفل وتتطلب رعاية خاصة بالطفل؛ فالتهاب اللوزتين الجرثومي يصاحبه أعراض أشد خطورة على صحة الطفل.

أعراض التهاب اللوزتين عند الأطفال

وأوضح، الدكتور وليد أبو السعود، انه من أبرز  أعراض التهاب اللوزتين عند الأطفال، ما يلي:

  • ملاحظة إحمرار اللوزتين، ووجود بقع بيضاء قيحية فوقهما.
  • مع ارتفاع درجة حرارة  الطفل وشعورة بالقشعريرة.
  • وكذلك وجود احتقان بالحلق.
  • وأيضًا الشعور بألم في الأذن.
  • وكذلك الاحساس بوجع في الرأس.
  • والشعور بألم بالمعدة.
  • مع وجود صعوبة البلع والتنفس.
  • فضلًا عن انتفاخ غدد العنق والفم.
  • وانعدام الشهية.
  • ووجود بحة في الصوت.
  •  وتصبح رائحة الفم كريهة.
  • شعور الطفل بالتعب العام.