الثلاثاء 10 ديسمبر 2024 الموافق 09 جمادى الثانية 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

هل يوجد علاج لمرض كروتزفيلد جاكوب؟

الإثنين 04/نوفمبر/2024 - 03:31 ص
علاج مرض كروتزفيلد
علاج مرض كروتزفيلد جاكوب


هذا المرض هو اضطراب نادر يصيب الدماغ ويؤدي إلى الخَرف، حيث تتشابه أعراضه مع أعراض مرض ألزهايمر، ولكنه عادة يفضي إلى الوفاة جراء مضاعفاته، ويتسم بسرعة تطوره، وانعزال المصابين عن الأصدقاء والعائلة، ثم فقدان القدرة على العناية بأنفسهم، ودخول الكثير منهم في غيبوبة، ثم الوفاة.

علاج مرض كروتزفيلد جاكوب

وحسب موقع "أدلة إم إس دي" الطبي، فلا يوجد علاج فعّال لداء كروتزفيلد جاكوب، أو أي من سلالاته المتحورة ويركز الأطباء على تسكين الآلام والأعراض الأخرى، وعلى راحة المصابين بهذه الأمراض قدر الإمكان.

تشخيص مرض كروتزفيلد جاكوب

وعن تشخيص مرض كروتزفيلد جاكوب، فمن الاختبارات الأساسية لتأكيد الإصابة بداء كروتزفيلد جاكوب هو سحب خزعة من الدماغ أو فحص أنسجته بعد الوفاة فيما يُعرف بتشريح الجثة، لكن الأطباء يستطيعون في الغالب التوصل إلى تشخيص دقيق قبل الوفاة. ويستندون في ذلك إلى التاريخ المَرَضي والشخصي والفحص العصبي واختبارات تشخيصية معينة.

ويمكن للفحص العصبي أن يشير الى الإصابة بمرض كروتزفيلد جاكوب إذا كان الشخص يعانى مما يلي:

تشنج العضلات وارتعاشها.

وتغيرات في ردود الأفعال اللاإرادية.

مع مشكلات في التناسق الحركي.

مشكلات في الرؤية.

فقدان البصر.

لا يوجد علاج فعّال لداء كروتزفيلد جاكوب

ويستخدم الأطباء اختبارات محددة للمساعدة في اكتشاف مرض كروتزفيلد جاكوب منها:

مخطط كهرباء المخ  

وهو الذى يقيس النشاط الكهربي في الدماغ، ويُجرى بوضع أقراص معدنية صغيرة على فروة الرأس تسمى الأقطاب الكهربائية، وتظهر نتائج مخطط كهربية الدماغ لدى الأشخاص المصابين بمرض كروتزفيلد جاكوب نمطًا غير طبيعي.

أشعة الرنين المغناطيسي

وتستخدم أشعة الرنين المغناطيسي موجات راديوية ومجالًا مغناطيسيًا لالتقاط صور تفصيلية للرأس والجسم، وتفيد تلك التقنية بشكل خاص في اكتشاف اضطرابات الدماغ، إذ تنتج صورًا فائقة الدقة، وتكون لدى المصابين بمرض كروتزفيلد جاكوب تغيرات ملحوظة تُظهرها بعض فحوص التصوير بالرنين المغناطيسي.

اختبارات السائل النخاعي

حيث يجري الأطباء اختبارًا يُسمى البزل القَطَني يستخدمون فيه إبرة لسحب مقدار صغير من السائل النخاعي وفحصه، ويمكن لهذا الاختبار استبعاد الأمراض الأخرى التي تسبب أعراضًا مشابهة لأعراض مرض كروتزفيلد جاكوب، ويمكنه أيضًا الكشف عن مستويات البروتينات التي قد تشير إلى الإصابة بمرض كروتزفيلد جاكوب أو مرض كروتزفيلد جاكوب المتغير.