الأحد 01 ديسمبر 2024 الموافق 29 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

كيف يتم تشخيص متلازمة كليبل ترينوناي؟

الخميس 07/نوفمبر/2024 - 03:00 م
كيف يتم تشخيص متلازمة
كيف يتم تشخيص متلازمة كليبل ترينوناي؟


كيف يتم تشخيص متلازمة كليبل ترينوناي؟.. متلازمة "كليبل ترينوناي " هى اضطراب نادر يظهر منذ لحظة الولادة ويسبب مشكلات في نمو الأوعية الدموية والأنسجة الرخوة مثل الجلد والعضلات والعظام والجهاز اللمفي، ورغم أنه لا يوجد علاج شافي لمتلازمة كليبل ترينوناي، فإن الطبيب يمكنه المساعدة في السيطرة على الأعراض ومنع المضاعفات ولكن بعد اجراء التشخيص الذى يتم بطرق واساليب متعددة وهو ما نعرفه فى السطور التالية.

كيف يتم تشخيص متلازمة كليبل ترينوناي؟ 

وحسب موقع "مايو كلينك"، فإن تشخيص متلازمة كليبل ترينوناي يبدأ بالفحص البدني، وقد تكون الإحالة إلى اختصاصي التشوهات الوعائية مفيدة لتقييم الحالة وتقديم توصيات العلاج، وأثناء التقييم، قد يقوم الطبيب بالتالى:

  • السؤال عن التاريخ المَرَضي الشخصي والعائلي.
  • مع إجراء فحص للكشف عن وجود تورُّم أو دوالي أو وحمة "بورت واين".
  • وأيضا تقييم نمو العظام والأنسجة الرخوة بالفحص البصري.

تشخيص متلازمة كليبل ترينوناي بالأشعة

وقد تساعد الاختبارات التشخيصية، الطبيب في تقييم الحالة وتحديد نوعها وشدتها ووصف العلاج المناسب، وتشمل بعض تلك الاختبارات التالى:

طفل يعانى من طول الاطراف

أشعة الموجات فوق الصوتية المضاعفة، حيث تُستخدم في هذا الفحص أمواج صوتية عالية التردد لالتقاط صور مفصلة للأوعية الدموية وتدفق الدم.

أشعة الأوعية بالرنين المغناطيسي، حيث تساعد تلك الإجراءات في التمييز بين العظام والدهون والعضلات والأوعية الدموية وتحديد مواطن التشوهات.

الأشعة السينية،  يُعرف أيضًا بالتصوير بالمسح الضوئي، وهي تقنية للأشعة السينية تلتقط صورًا للعظام وتساعد في قياس طولها.

الأشعة المقطعية، وفيها يلتقط التصوير المقطعي المحوسب صورًا ثلاثية الأبعاد للجسم تساعد في إظهار الدم المتخثر في الأوردة.

أشعة الوريد التبايني، وتتضمن حقن صبغة داخل الأوردة واستخدام الأشعة السينية التي يمكنها إظهار الأوردة غير الطبيعية أو مواضع الانسداد أو الدم المتخثر.

اختبارات التخثر، وتفيد تلك الاختبارات في تقييم كيفية تخثر الدم.

الاختبارات الوراثية، ويمكن لهذه الاختبارات أن تحدد نمط الاختلافات الجينية التي قد تفسر سبب الإصابة بالحالة المَرَضية.

مضاعفات متلازمة كليبل ترينوناي

وعن مضاعفات متلازمة كليبل ترينوناي، فإنها عادةً لا تنتقل بالوراثة، وقد تحدث الطفرات الجينية بشكل عشوائي أثناء انقسام الخلايا في مراحل النمو الأولى قبل الولادة.