الثلاثاء 10 ديسمبر 2024 الموافق 09 جمادى الثانية 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

هل يمكن الحصول على لقاحي كورونا والإنفلوانزا في نفس الوقت؟

الإثنين 11/نوفمبر/2024 - 07:30 م
لقاحي الإنفلوانزا
لقاحي الإنفلوانزا وكورونا


هل يمكن الحصول على لقاحي كورونا والإنفلوانزا في نفس الوقت؟ سؤال يتردد كثيرا في هذا الوقت من العام، مع دخول فصل الشتاء، وزيادة فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلوانزا فضلا عن كورونا.

فمع كل شتاء، يحرص الكثيرون على تلقي لقاح الإنفلوانزا، ومع تفشي جائحة كورونا خلال السنوات الأخيرة، بتنا في حاجة ماسة إلى تلقي لقاح كورونا أيضا، حتى يمكننا أن نقي أنفسنا من الإصابة بالفيروس.

الحصول على لقاحي الإنفلوانزا وكورونا

وفي هذا السياق، أثبتت تجربة سلامة الحصول على لقاحي الإنفلونزا وكورونا أو كوفيد-19 في نفس الوقت.

فقد أظهرت نتائج تجربة تحكم عشوائية نُشرت في JAMA Network Open أن المشاركين الذين تلقوا لقاح mRNA COVID-19 واللقاحات المعطلة للإنفلونزا في وقت واحد لم يكن لديهم آثار جانبية أكثر من أولئك الذين تلقوا الجرعتين بشكل متتابع، بفاصل أسبوع أو أسبوعين، وفق ما نشره موقع ميديكال إكسبريس.

وشملت الدراسة 335 شخصًا تم تطعيمهم من أكتوبر 2021 إلى يونيو 2023 في أحد مواقع الدراسة الثلاثة في الولايات المتحدة.

كان جميع المشاركين في سن 5 سنوات فأكثر وكانوا يعتزمون تلقي لقاحات الإنفلونزا ولقاح mRNA COVID-19. كان متوسط ​​​​عمر المشاركين 33.4 عامًا، وكان 63٪ منهم من الإناث.

وفي المجمل، تلقى 169 شخصًا اللقاحات في وقت واحد، فيما تلقى 166 شخصًا اللقاحات بشكل متتابع.

وقال المؤلفون إن النتائج الرئيسية للدراسة كانت ردود الفعل، بما في ذلك الحمى والقشعريرة وآلام العضلات و/أو آلام المفاصل بدرجة متوسطة أو شديدة في غضون سبعة أيام بعد التطعيم. وتم تقييم الأحداث السلبية الخطيرة والأحداث السلبية ذات الأهمية الخاصة لمدة 121 يومًا.

وأفاد أكثر من نصف المشاركين (57.0%) بوجود تاريخ من الإصابة بفيروس SARS-CoV-2 أو وجود أجسام مضادة يمكن اكتشافها للفيروس في وقت الالتحاق بالدراسة.

ووجد المؤلفون أن نسبة المشاركين في الدراسة الذين حصلوا على نتيجة التفاعل المركب الأساسي في المجموعة المتزامنة (25.6%) لم تكن أقل من النسبة في المجموعة المتسلسلة (31.3%).

وكتب المؤلفون: "أقل من 13% من المشاركين في أي من المجموعتين (في وقت واحد، 14 [8.3%]؛ متتابعة، 21 [12.6%]) أصيبوا برد فعل شديد لأي من ردود الفعل المطلوبة، ولم يسع أي من المشاركين للحصول على رعاية طبية لرد الفعل المطلوب".

وبالمثل، لم يكن هناك فرق بين المجموعتين في مؤشرات جودة الحياة المتعلقة بالصحة.

واختتم المؤلفون بالقول: "إن هذه التجربة تدعم خيار الإدارة المتزامنة لهذه اللقاحات، وهي استراتيجية لتحقيق مستويات عالية من تغطية التطعيم خلال الفترات المتوقعة لزيادة انتقال الأنفلونزا وفيروس SARS-CoV-2".