الثلاثاء 10 ديسمبر 2024 الموافق 09 جمادى الثانية 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

في هذه الحالة فقط.. متى يكون مسموحا بالإفراط في تناول الأطعمة المكررة؟

الثلاثاء 12/نوفمبر/2024 - 02:00 ص
الاطعمة المعالجة
الاطعمة المعالجة


تقول الدكتورة زويا بوغدانوفا، أخصائية التغذية العلاجية الروسية، إن الأطعمة المكررة أي التي خضعت للمعالجة تهدد صحتك، والتي من بينها المكرونة والخبز الأبيض.

وتوضح طبيبة التغذية، أن الطعام المكرر هو السبب الأساسي لزيادة الوزن نظرا لأنه تجرد من الألياف المفيدة للصحة وبالتالي لا يعزز الشعور بالشبع لفترة طويلة.

والأطعمة المكررة ضارة بصحة الجسم، ومن بينها الخبز الأبيض والحلويات الغنية بالسكر الضار والمعجنات المصنوعة من الدقيق الأبيض.

احذر الإفراط في تناول الأطعمة المكررة

وتلفت إلى أن السكر المكرر ينتج من بنجر السكر أو قصب السكر، وبعد التخلص من القشرة والألياف والماء يتبقى الجلوكوز النقي، وهنا يمكن القول إن السكر الذي تم استخراجه يكون مكررا.

ومن ضمن أضرار الأطعمة المكررة، هو عدم احتوائها على الألياف ومنها تحدث مشكلة في عملية الهضم ما يتسبب في ارتفاع مستوى الأنسولين.

ومن جهتها، توضح طبيبة التغذية أن الأنسجة الدهنية يتم تصنيعها عند ارتفاع مستوى الإنسولين، لأنه يجب استخدامه في مكان ما، وهذا يعتبر خطرا للأطعمة المكررة.

وعلاوة على ذلك، فإن الإنسولين هرمون له تأثير على تركيب النسيج العضلي، فإذا كان الشخص كثير الحركة أو يقوم بممارسة التمارين الرياضية المعينة فالسكر الذي يصل للدم يتم استخدامه في تركيب النسيج العضلي ولن يتراكم على شكل دهون.

بالإضافة إلى ذلك، فالأطعمة المكررة تقضي على الشعور بالجوع، وهذا لأن الإنسان يعيش على الكربوهيدرات 

وعن المقدار المسموح به من السكر النقي يوميا يتراوح من 25-30 جم.

الاطعمة المعالجة

في هذه الحالة مسموح بالإفراط في تناول الأطعمة المكررة

وعند ممارسة التمارين الرياضية بشكل كبير فيمكن للشخص تناول كمية أكبر من الأطعمة المكررة، ما يسبب هذا في نمو النسيج العضلي المستخدم في عملية التمثيل الغذائي الأساسية، ولا ضرر في هذه الحالة من تناول الخبز الأبيض والأرز والمكرونة المكررة.

وعند قلة ممارسة التمارين يوميا يحدث تراكم للأطعمة المكررة في الجسم على شكل أنسجة دهنية وخاصة مع التقدم بالعمر.

وفي عمر من 35 لـ 40 عاما تقريبا يتعرض الشخص للضمور العضلي الطبيعي وهو عبارة عن انخفاض كتلة العضلات الهيكلية، والجسم لل يكون في حاجة لهذه الكمية من الجلوكوز، لأنه لا يقدر على تسريع تركيب النسيج العضلي كما كان في وقت سابق، وبالتالي يمكن القول إن جميع الأنسولين مع التقدم في العمر يتحول لنسيج دهني.