الأحد 01 ديسمبر 2024 الموافق 29 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

ما هو الصرع.. وكيف يؤثر على الدماغ؟

الثلاثاء 12/نوفمبر/2024 - 05:30 ص
الصرع.. أرشيفية
الصرع.. أرشيفية


الصرع هو اضطراب عصبي شائع ولكنه معقد يؤثر على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم، يحدث عندما ترسل مجموعات من الخلايا العصبية في الدماغ إشارات غير طبيعية، مما يؤدي إلى نوبات.

 يمكن أن تؤثر هذه النوبات، التي تأتي في أشكال مختلفة، على الذاكرة والتعلم وحتى تسبب تلفًا لخلايا الدماغ.

ما هو الصرع وكيف يؤثر على الدماغ؟

الصرع هو اضطراب في الدماغ يعطل الاتصال الطبيعي بين الخلايا العصبية، النوبات هي السمة المميزة للصرع، ويمكن أن تختلف آثارها على الدماغ بشكل كبير اعتمادًا على النوع والشدة. 

قد تسبب بعض النوبات توقفًا قصيرًا في السلوك، في حين تؤدي نوبات أخرى إلى تشنجات واضطرابات أكثر حدة. 

بمرور الوقت، يمكن أن تتداخل النوبات المتكررة مع الذاكرة والتعلم ووظيفة الدماغ بشكل عام، وبخاصة إذا لم تتم إدارتها بشكل صحيح.

أعراض وأسباب الصرع

يظهر الصرع بشكل مختلف في كل شخص، يمكن أن تتراوح الأعراض من تغييرات سلوكية دقيقة إلى تشنجات في الجسم بالكامل، اعتمادًا على نوع النوبة التي يعاني منها الشخص، وتشمل الأسباب الشائعة للصرع ما يلي:

  • العوامل الوراثية
  • نزيف المخ
  • الالتهابات
  • السكتات الدماغية
  • في بعض الحالات، لا يمكن تحديد السبب الدقيق للصرع.

المحفزات والتشخيص

من المعروف أن بعض المحفزات تؤدي إلى حدوث نوبات صرع لدى الأشخاص المصابين بالصرع، ويمكن أن تشمل هذه:

  • عدم تناول جرعات الدواء
  • الحرمان من النوم
  • التعرض للأضواء الوامضة
  • الكحول
  • المرض

عادةً ما يبدأ تشخيص الصرع بالتقييم السريري، بدعم من الاختبارات التشخيصية مثل مخطط كهربية الدماغ (EEG) وتصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي. تساعد هذه الاختبارات في تحديد النشاط غير الطبيعي للدماغ والأسباب البنيوية المحتملة للنوبات.

خيارات علاج الصرع

تتضمن إدارة الصرع مجموعة من خيارات العلاج، الطبية وغير الطبية، غالبًا ما تكون الأدوية المضادة للصرع هي خط الدفاع الأول، لكنها ليست فعالة دائمًا للجميع.

عندما تكون الأدوية غير كافية، قد يوصى بعلاجات أخرى مثل تحفيز العصب المبهم (VNS)، والتحفيز العصبي الاستجابي (RNS)، والتحفيز العميق للدماغ (DBS)، وحتى جراحة الصرع، يمكن لهذه العلاجات المتقدمة أن تقلل بشكل كبير من تكرار وشدة النوبات لبعض المرضى.